17 فبراير نكبة وطن ,, 17 فبراير ذكرى النكبة

17 فبراير نكبة وطن.. ننشر لكم زوارنا ومتابعي موقع “القلعة” تفاصيل واحداث نمبة وطن والتى تصادف يوم 17 نوفمبر .

حيث هناك العديد من التساؤلات والاستفسارات حول احداث ومعلومات 17 فبراير نكبة وطن والتى سنعرضها لكم الان في هذه السطور .

تابعونا زوارنا في هذه المقالة ستجدوا كل ماتبحثون عنه وتودون معرفته حول ذكرى نكبة وطن .

إن النكبات التى مرت بها الامة المنكوبة كثيرة جداَ متفاوته فى درجة ثأثيرها على المواطن والوطن إجتماعياً سياسياً وإقتصاديا إضافة على ذلك حجم العمالة والعار وتطبيق نطرية الانبطاح والتسليم .

إن نكبة 17 فبراير تفوق نكبة 48 بل تعتبر أشد وأعنف وأعفن نكبة تشهدها الامة المكلوبة وذلك لانها قدمت أكثر المشاهد عمالة وبيع للوطن وللكرامة بل بيع الكبرياء لاجل مشهد سينمائي برفع بندقية أو مدفع وركوب دبابة أمام شاشات العالم الذي يعرف إنهم دخلوا بطبل بعد أن قتل ومسح كل شئ فرعون العالم الناتو.

إن تحويل ليبيا الجماهيرية إلى مرتع لكل من هب ودب بل أن العميل الجاهل يفضل أيام الاستعمار الايطالي عن الجماهيرية الحرة المستقلة وينصب مبعوث أممي إلى ليبيا بعدما كانت تتقدم الدول وترعى السلام وتترأس المنطمات . لقد قتلت هذه النكبة أحلامنا البسيطة فى الحياة من إستقرار وأمن وإستمتاع بوطن جميل بالقرب من أهلنا فتباً لهم وتبت أيديهم القذرة.

 

  • فبراير الأسود

17 فبراير ثورة أم نكبة أم مؤامرة

الليبيين يطرحون العديد من الأسئلة المهمة منها، هل ثورة فبراير ثورة حقيقية أم هي نكبة أم هي مؤامرة على الوطن؟

أنا أتفهم ما يطرحه الليبيون من أسئلة، ولكن حتى نستطيع فهم ما حدث في فبراير وتداعيات ذلك خلال السنوات التالية لسقوط النظام الدكتاتوري، والإجابة على ما يطرحه الليبيون، علينا فك الاشتباك بين مرحلتين والتمييز بينهما، المرحلة الأولى، مرحلة اندلاع الثورة وسقوط النظام الدكتاتوري، وهي المرحلة المتعلقة بالعوامل الداخلية “مدى توافر شروط الثورة وعوامل قيامها”، والمرحلة الثانية، مرحلة بناء الدولة والتي تداخل فيها العامل الداخلي بالخارجي غير أنه من الملاحظ في هذه المرحلة غياب الإرادة الوطنية وتهميشها الأمر الذي جعل العامل الخارجي هو العامل الحاسم في هذه المرحلة.

(لا أحد ينكر أن العديد من الدول وظفت ماجرى (وتوظف مايجري) لخدمة مصالحها، بل عملت على تمكين القوى التي كانت ترى بأنها تخدم مصالحها، وساهمت في إقصاء القوى الوطنية من المساهمة في بناء الدولة، ومازالت هذه الدول تعمل على إعاقة بناء الدولة)، لذلك لا يجب الخلط بين المرحلتين، بل من الضروري فك الاشتباك بينهما، فلكل منها عواملها وأسبابها.

 

17 فبراير ذكرى النكبة

لأنه يوم فقدت فيه السيادة الليبية بتدخل أجنبي سافر متحجج بأكاذيب وافتراءات بغاية وصول تنظيم الأخوان المسلمين ومنتجاته المتعددة التي تفرخت عنه للسلطة، وانتزاعها من الشعب الليبي، واحتكارها لنفسها في تداول حزبي دكتاتوري وفاشي .

لأنه يوم أدى فيه كل المنفذين دورهم المكلفون به من قبل المخابرات التي تقودهم في الدول الأجنبية فمنهم من قام .

بالقتل العمد لأبناء الشعب الليبي ” من المواطنين بكيانهم الإنساني و صفاتهم الاعتبارية فقتل الشباب و الأطفال و الشيوخ و النساء و تم قتل المنتسبين لقطاعات الشعب المسلح و الأمن العام و الأمن الشعبي و الحرس الشعبي و الحرس الثوري و اللجان الثورية و المصعدين في أمانات المؤتمرات و اللجان الشعبية و تم توجيه القتل العمد ليحقق الخبر المفبرك أن النظام يقتل شعبه