هل يشترط تبييت النية في صوم رمضان ؟ ..قوله تعالى: «وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين» (البينة: 5)، ولحديث الصحيحين عن عمر بن الخطاب أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى»، وفى لفظ للبخارى: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى». والنية محلها القلب، ولا يشترط التلفظ بها. والنطق بها سنة عند الجمهور إلا أن يفضى إلى وسوسة.

هل يشترط تبييت النية في صوم رمضان

لذلك، حرصًا على صحة صيام رمضان، على رأي معظم علماء الحنفية والشافعية والحنبرية، فإنهم يقولون انه ينوون ذلك كل ليلة، وذهب المالكية وهو رواية عن أحمد إلى أن نية واحدة تكفي عن رمضان كله، وما في حكمه من كل صوم يجب تتابعه، جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن نسيان النية في بعض الليالي في الصوم الواجب تتابعه يقطع التتابع كتركها عمدا… وذهب المالكية إلى أنه تكفي نية واحدة لكل صوم يجب تتابعه كرمضان والكفارات التي يجب تتابع الصوم فيها. اهـ

هل يجوز أنوي الصيام بعد الظهر

إذا كان نافلاً لم يأكل شيئاً أو شيئاً من شأنه أن يفطر، فإن نوى الصيام عند الفجر أو بعد الفجر، أو إذا صح صيامه بعد ذلك، فمن اللحظة التي نوى فيها يصوم. يكافأ.

ويؤخذ له أجر الصيام من وقت يشاء، وهو صيام نافل خاص. أما الوجوب فلا بد له من التخطيط قبل الفجر ورمضان والتوبة بالقلم أو النذور أو قضاء رمضان وجب النية قبل الفجر.

أدعية شهر رمضان المبارك 2021

اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ اِلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، وَوَفِّقني فيهِ لِقِرائَةِ اياتِِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ.

اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ، وَباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، وَاجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجودِكَ يا اَجوَدَ الأجْوَدينَ.

اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى اِقامَةِ اَمرِكَ، وَاَذِقني فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ، وَاَوْزِعْني فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفظِكَ وَسَتْرِكَ يا اَبصَرَ النّاظِرينَ.

اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ.

اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، وَلاتَضرِبني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.

اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَاثامِهِ، وَارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ.

اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وَاِطعامَ الطَّعامِ وَاِفْشاءَ وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا مَلْجَاَ الأمِلينَ.

اَللّهُمَّ اجْعَل لي فيهِ نَصيباً مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ المُشتاقينَ.

اَللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِلينَ عَلَيْكَ، وَاجْعَلني فيهِ مِنَ الفائِزينَ لَدَيْكَ، وَاجعَلني فيه مِنَ المُقَرَّبينَ اِليكَ بِاِحْسانِكَ يا غايَةَ الطّالبينَ.