هل صيام رمضان يكفر ذنوب العام  .. الكفارة هي لغة لا تصدق، لغة الإخفاء والإخفاء، كما أن الزارع لا يؤمن بالبذرة، أي أنه يغطي البذرة بالتراب لتنبت، وعمل العدالة يقضي على الشر، أي التستر على البذرة. الشر، لذلك لن تظهر في مكانها. مسئولية. وقد قدم الله تعالى الكثير من الكفارات لعباده، وحررهم من الذنوب والفسق التي ترتكبها الطبيعة البشرية، مثل “الحديث النبوي” الموثق من مرجعية أبي زال في “الحديث” رضي الله عنه بإذن من قال النبي صلى الله عليه وسلم

هل صيام رمضان يكفر ذنوب العام

يقول الله، عز وجل: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلّكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني

ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا

يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه)، وكما قال صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».

هل الصيام يكفر الكبائر

ظاهر السنة أنه في الصغائر، يقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ كفارة لما بينهن، إذا اجتنب الكبائر والصلاة أعظم من الحج، الصلاة أعظم من الحج، والنبي ﷺ قال: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وقال ﷺ: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه. ويقول ﷺ: إن الرب جل وعلا يباهي بأهل الموقف الملائكة -موقف عرفة، يباهي بهم- ويدنو، فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟، ويقول: ما من يوم أكثر عتيقًا من النار، من يوم عرفة يعتق الله من النار، فهم يرجى لهم العتق من النار، ويرجى لهم المغفرة مطلقًا؛ لكن ظاهر الأحاديث أن الحج كغيره يغفر به الصغائر، إلا إذا تاب من الكبائر، ولهذا قال: من حج فلم يرفث ولم يفسق والحج من ضمنه الوقوف بعرفة، والذي لم يرفث ولم يفسق هو الذي قد تاب من الذنوب، هو الذي أتى ربه بغير إصرار على الذنوب، فيكون حجه مكفرًا لسيئاته. نعم.