هل تفسير الاحلام جائز

هل تفسير الاحلام جائز ..يستغرب البعض من أحكام قراءة تفسير الأحلام في الإسلام، وفي هذه الحالة يقال: لا حرج على من قرأ التفسيرات، كتفسير ابن سيرين وغيره. يمكن للمرء الاستفادة منها ولكن لا يمكنه الاعتماد على كتبهم، والتعامل معها كدليل قاطع على أنه يجب على المرء أن يبحث عن الأحلام التي يريد المرء أن يكون سعيدًا، بدلاً من البحث عن الأحلام السيئة في الأحلام.

فقد جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ما يأتي: “الرؤيا الصالحةُ من اللهِ، والحلمُ من الشيطانِ، فإذا رأى أحدُكم ما يكرهُ فلينفثْ عن يسارِه ثلاثًا، وليتعوَّذْ باللهِ من شرِّ ما رأى ومن الشيطانِ، ثم ينقلبْ على جنبِه الآخرِ، فإنها لا تضرُّه”، وعليه ألَّا يخبر بالرؤيا السيئة أحدًا ولا يفكر بها أيضًا، والله تعالى أعلم

حكم تفسير الأحلام بغير علم

ولفت العلماء إلى أنه لا يجوز إلا لمن قصر النظر، كما ذكرت الفواكه الدواني في شرح الرسالة ابن أيي زيد القيرواني المالكي قال: وَلَا يَجُوزُ تَعْبِيرُالرؤيا بِمُجَرَّدِ النَّظَرِ فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْجَهَلَةِ يَكْشِفُ نَحْوَ ابْنِ سِيرِينَ عِنْدَمَا يُقَالُ لَهُ أَنَا رَأَيْت كَذَا، وَالْحَالُ أَنَّهُ لَا عِلْمَ لَهُ بِأُصُولِ التَّعْبِيرِ فَهَذَا حَرَامٌ، لِأَنَّهَا تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَحْوَالِ وَالْأَزْمَانِ وَأَوْصَافِ الرَّائِينَ فَعِلْمُهَا عوِيصٌ يَحْتَاجُ إلَى مَزِيدِ مَعْرِفَةٍ بِالْمُنَاسَبَاتِ، وَلِذَلِكَ سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ سِيرِينَ بِأَنْ قَالَ لَهُ: أَنَا رَأَيْت نَفْسِي أُؤَذِّنُ فِي النَّوْمِ فَقَالَ لَهُ تَسْرِقُ وَتُقْطَعُ يَدُك، وَسَأَلَهُ آخَرُ وَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَهُ الْأَوَّلُ فَقَالَ لَهُ تَحُجُّ، فَوَجَدَ كُلٌّ مِنْهُمَا مَا فُسِّرَ لَهُ بِهِ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ : رَأَيْت هَذَا بِسِمَةٍ حَسَنَةٍ وَالْآخَرُ بِسِمَةٍ قَبِيحَةٍ، وَلَا تَخْرُجُ الرُّؤْيَا عَنْ مَعْنَاهَا وَلَوْ فُسِّرَتْ بِغَيْرِهِ عَلَى الصَّحِيحِ.

هل تفسير الحلم من النت يقع

أولا: لا ينبغي للإنسان أن يستحوذ على الأحلام أو يهتم بها، وأن يتجنب الأحلام لأنه إذا كان يهتم بها ويشعر بالإحباط وهو مكروه منه، فإن الشيطان سيلعب معه ويجعله يضايقه أثناء النوم. حيرته، فالأفضل للإنسان أن ينسى الأحلام ولا يهتم بها عندما يستيقظ ولا يتذكرها، قلت: الأحلام ثلاثة، والأحلام ثلاثة.

وهذا يعني أن ما يراه النائم في نومه ينقسم إلى ثلاث فئات: جزء من الشيطان، أي أن الإنسان يرى ما هو مؤلم أو مستحيل أن يحدث له، والذي يأتي من الشيطان ؛ لأنه أعمه الشيطان أ. طبقة من الضباب، وذلك لأن الشيطان يريد أن يجلب الحزن والهم والحزن لأبناء آدم كما قال الله تعالى:﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾(المجادلة: من الآية10)

إن الشيطان يشتاق للمؤمنين أن يظلوا حزينين ومؤلمين وقلقين، لأن هذا من إبليس، وعليه منذ البداية أن يتركه بدلاً من البحث عنه. إنه على الجانب الأيمن من الجانب الآخر، ولن يحدث ذلك لأي شخص.

إذا فعل ذلك، فلن يؤذيه بأي شكل من الأشكال ؛ وبالمثل، إذا رأى الشخص شيئًا لا يمكن أن يحدث، فهو يأتي من الشيطان. يا الله بدت وكأنني قطعت رأسي وهربت فطاردته وركض خلف رأسه، فتمنى الرسول صلى الله عليه وسلم.

قال: لا تتحدثوا مع الناس عن تلاعب الشيطان بكم أثناء النوم، لذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا يتحقق بتلاعب الشيطان، وهذا هو الجزء الذي ينام فيه. يرى، الجزء الثاني الذي يراه النائم هو ما يحدث له دائمًا