مقدار زكاة المال في الجزائر 2022 لمن تعطى زكاة المال … حجم نصاب زكاة النقود وعروض التجارة لذلك العام بسبع 100 وواحد و ثلاثون 1000 (731000) دينار جزائري وفق ما أفصحت عنه وزارة الأمور الدينية و الأوقاف اليوم الاثنين في خطاب لها.

وأفادت الوزارة أنه و إذ أن “أصل النصاب هو (20) دينارا ذهبيا المقدر وزنها بـ85 غراما وحيث الوكالة الوطنية لتغيير وتوزيع الذهب والمعادن الثمينة الأخرى (أجينور) حددت قيمة الغرام من الذهب من معيار 18 قيراط بـ 8.ستمائة دج” فإن “النصاب تلك السنة يقدر بـ (731000) دينار جزائري”.

مقدار زكاة المال في الجزائر 2022 لمن تعطى زكاة المال

وذكر المصدر ذاته بوجوب إخراج الزكاة “من كل ثروة بلغ هذا النصاب ودار فوق منه الحول (العام) بمقدر5ر2 في المائة أي 1/4 العشر سواء كان من النقود أو من العروض التجارية والمنتجات التي تقوم بسعرها في مكان البيع والشراء يوم زكاتها”.

مثلما أشارت الوزارة ايضاً إلى أنها وضعت بين أيدي المزكين “وعاء الزكاة” بالحسابات البريدية الولائية كما دعتهم إلى الالتفاف بخصوص ذلك الوعاء ووضع زكاتهم في حساباته البريدية و كذا عبر المساندة الإلكترونية “بريدي MOB” بهدف “معاونة المفلسين والمحتاجين على الخصوص أولئك الذين تأثروا بجائحة كوفيد-19”.

كيفية حساب نصاب الزكاة في دولة الجزائر

ثمة الكمية الوفيرة من المواطنين في دولة جمهورية الجزائر الذين اهتموا بالتعرف على الطريقة التي يكمل من خلالها حساب النصاب، وذلك كونه يعد هو من الأشياء الهامة بالنسبة لهم، والجدير بذكره أن حساب النصاب للذهب يكون هو مختلفاً عن التجارة، وغيرها، وفي هذه السطور سوف نوضح لكم طريقة حساب نصاب الزكاة في جمهورية الجزائر:

تجدر المغزى هنا على أن نصاب الذهب في دولة دولة الجزائر 85 غرام

علاوة على ذاك إن قدر الزكاة تقدر بنسبة 2.5%.

من عقب ذلك يتم ضرب المبلغ مقدار الزكاة، ومن عقب ذاك سوف تقوم بتقسيمه على مئة.

يتوجب الإنذار هنا إلى أنه ينهي حسابه على نحو سنوي، إذ أنه يجب أن يتجاوز بشأن كامل لِكَي يتم حسابه.

لمن تعطى زكاة المال

الجدير بذكره أن الزكاة تعتبر هي من أكثر أركان الإسلام، مثلما أنها تعتبر هي من أعدل صور الشريعة الإسلامية، والتي أوجبها الله عز وجل على عباده المسلمين، كذلك فقد ورد الحوار في آيات القرآن الكريم عن مستحقيها، فهي يتم إعطاءها لثمانية أصناف، ويجب على المسلم أن يولي انتباهه على كيفية حساب الزكاة، وصرح سبحانه وتعالى:(إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِسهلَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)، وهنا نتعرف لمن تعطى زكاة المال، وهو الذي يتكرر البحث عنه من قبل العدد الكبير من أبناء الأمة الإسلامية، وهم:

الفقراء والمساكين: وهم الذي لا يجدون كفايتهم، والأثرياء يكفيهم ما يحتاجون إليه.

أصحاب الديون وهم أولئك الذين يعرفون باسم الغارمين، أفاد الله -إيتي-:

(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمؤَلَّفَةِ قلوبهمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيل اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيل فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ).

القائمون على أمور الزكاة.

المؤلفة قلوبهم، وهم السادة المطاعون في قبائلهم، والذين يشطب إعطائهم من الزكاة، ولذا بغرض أن يشطب صرف شرهم،

أو أنه يشطب تقوية إيمانهم.