ما هو اليوم العالمي للغة الأم وقصته … تحظى اللغات بثقل استراتيجى مهم فى حياة البشر والكوكب بكونها من المقومات الجوهرية وركيزة لازمة فى الاتصال والاندماج الاجتماعى والتعليم والإنماء، مع ذلك، فهى تتعرض نتيجة لـ العولمة إلى تخويف متنامي أو إلى الاندثار على الإطلاق، وهنالك ما لا يقل من 43 % من اللغات المحكية الآن في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بالفعل لزوم في نسق التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ولذلك يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمى للغة الأم، وهو احتفال سنوى يتم في جميع أنحاء العالم، بهدف تدعيم الوعى بالتَنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات.

ما هو اليوم العالمي للغة الأم وقصته

ج / اعتبر 21 شباط، من كل عام، اليوم العالمى للغة الأم، حينما أفصح لأول مرة من قبل ممنهجة اليونسكو فى 17 نوفمبر 1999م.

متى تم الاعتراف به رسميًا؟

ج / تم الاعتراف بها رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرار وضع عام 2008 السنة الدولية للغات.

من أين جاءت وجهة نظر الاحتفال باللغة الأم؟

ج / كانت منظور الاحتفال باليوم الدولى للغة الأم حملة في بنجلاديش، تبنت فى 21 فبراير، وهو ذكرى اليوم الذى قاتل فيه البنجلاديشيون بهدف الاعتراف بلغة البنغالي،. ويعتبر اليوم الدولى للغة الأم هو يوم عطلة وطنية فى بنغلاديش.
س / من صاحب الاقتراح؟

ج / اقترح المرسوم من قبل رفيق الإسلام، والبنغال الذين يعيشون فى فانكوفر، بكندا، وكتب برقية إلى كوفى عنان فى 9 يناير 1998 يطلب منه فيها اتخاذ خطوة لإنقاذ لغات العالم من الانقراض بإعلانها اليوم الدولى للغة الأم.
س / متى بدأ الاحتفال باليوم العالمى باللغة الأم؟

ج / تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام ألفين م، لتعزيز السكون وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم. تميز يوم 21 فبراير بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1952 في بنجلاديش.
س / هل ثمة تقاليد محددة لاحتفال ممنهجة اليونسكو بهذا اليوم؟

ج / تختار اليونسكو موضوعًا لكل يوم عالمى للغة الأم، وترعى الفعاليات ذات الصلة فى مكانها فى باريس في سنة 2008، بدأت السنة الدولية للغات فى اليوم الدولي للغة الأم، يشطب الاحتفال به أيضًا فى تشيلي وروسيا والفلبين ومصر وكندا