قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني

قصيدة عن يوم الطفل الفلسطيني ..يصادف اليوم الخامس من شهر نيسان من كل عام الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني، ويتشابك حلم هذا الطفل مع الواقع المؤلم، وهذا الواقع غير طبيعي بسبب عدم توفر الحد الأدنى من الحقوق القانونية.

والأهم من ذلك، يجب أن نعرف من هو الطفل؟ الأطفال على النحو المحدد في المادة (6) من اتفاقية حقوق الطفل: وفقًا للقوانين المعمول بها، هذا هو كل شخص دون سن 18 عامًا ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك التاريخ.

ما يميز الأطفال الفلسطينيين أنهم مختلفون عن الناس في الوطن العربي وأجزاء أخرى من العالم، لأن الأطفال جزء من المجتمع الفلسطيني يضم أكثر من نصف السكان، لذلك فهو الجزء الذي يمثل القطاعات المهمة والأكثر أهمية.

مصدر البناء والتنمية في المجتمع. كمصدر لقوة الشباب، يعتمد المجتمع على بنائه وتنميته ؛ المجتمع الفلسطيني هو مجتمع شاب (حوالي 1.9 مليون طفل دون سن 18).

وهذا يتطلب المزيد من الدعم والاهتمام منا للاهتمام بهذا الجزء، فالاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني هو أحد أقل الأنشطة التي يمكننا تقديمها لهذا الجزء الكبير والمهم من المجتمع الفلسطيني.

  أيّــها الأطفـــالُ يــــا رمْزَ النقــاءْ

                                       أيّـــها الأطفــــالُ يـــا زهْـرَ السماءْ

     أيـها الســاهونَ فــي أعينكــــــــم

                                       بسْـــــمةُ اللهِ وشــــــــوقُ الأنبيـــاءْ

     أنتُــــــمُ خُضْــــرُ أمانينـــــــا بكمْ

                                       تُصْبـــحُ الدنيـــا ربيعـــا ً وهنـــــاءْ

     أغنيـــــــاتٍ وتــــرانيمَ هــــــوى ً

                                       حقْـــــــل َ ورْدٍ  وينــــابيع َ ضيــاءْ

     كــــــــمْ لقــــاءٍ مللٌ يتبعـــــــــــه ُ

                                       وبكـــــمْ يحلــــــو إذا طـالَ اللقـــاءْ

    أيّـــــها الأطفــــالُ لا تصغـــوا لنا

                                       افعــــــلوا ما شئتمُ لا مــــــا نشـــاءْ

     ابعــدوا لا تقـــــــربوا عالمنـــــــا

                                       فهْــــــوَ مملـــــوءٌ بمكْــر ٍ ودهـــاءْ

     بأكــــــاذيبَ غَدتْ مِنْ طبعنـــــــا

                                       وبأحـــــزانٍ وهـــــمٍّ وعنـــــــــــاءْ

     ارفضـــوا منطقنـــــا تفكيــــــرنا

                                       أنتـــمُ الأذكــــــى ونحـــنُ الأغبياءْ

     اسكبـــــوا العطْـــرَ لنا يا ورْدنــا

                                       ورْدُنــــــا أذبلــهُ بَــرْدُ الشتــــــــاءْ

    أنتــــــمُ النجمـــــاتُ تهـــــدينا فإنْ

                                       غبْـتـــــمُ عنّـــا فمــا معنى السمــاءْ

     اجعلـــــوا منّــــي صديقـــا ً فأنــا

                                       مــنْ زمــان ٍ لمْ يَعُدْ لِــي أصـــدقاءْ

     اذكـــــروني فأنــــــا أذكركـــــــمُ

                                       كلّمـــــا أسقي زهــورِ الدارِ مــــاءْ

    وعـــــلى الجدرانِ علّقتُ لكــــــــمْ

                                       صـــــورا ً تشغلنـــــي صُبحَ مسـاءْ

    كنتُ يــوما ً مثلكمْ طفـــــــلا ً أرى

                                       بعيـــــــونِ الله ِ أســــرارَ الخفـــــاءْ

    آهِ لــوْ أرجــــــــعُ طفـــلا ً مثلكـــم

                                       آهِ لـــــوْ يرجــــــعُ عُمْري للـــوراءْ

كلمات مؤثرة عن أطفال فلسطين

من انت ايها الطفل الغرير ….. ومن اين اتيت و ما ذاك الحجر في يدك

انا عربي مسلم حر أبي .. ليس لك الحق ان تسألني .. انا لم اتي الى هنا بل انت الذي اتيت

انا ولدت .. هاهنا .. منذ زمن طويل قبل ان تخلق انت .. قبل ان تاتي الى ارضي

انا مسلم جذوري في اعماق التاريخ .. انا عربي جذوري تمتد الى اخر الوطن العربي

انا فلسطيني جذوري في حيفا ويافا و القدس و نابلس

انا فلسطيني جذوري في صفد و رام الله و البيره و غزه

جذوري في كل ذرات الارض .. جذوري لا تقتلعها الماسي و التقتيل و الحروب و لا الحيل

بيدي حجر .. و قلبي حجر .. ورأسي حجر .. و دمي فداء القدس .. والاسلام .. والوطن

وروحي لها مع الشهادة وعد .. ساموت الان اوالفجر .. و لتذهب انت الى الجحيم .. وبئس المصير

ياللعجب … أأنت فداء القدس … والوطن

وانت طفل غرير في العاشرة من عمرك – ان انت تقول ذلك فما عساه يكون قول غيرك

قول امك وابيك واقربائك

ثم ما هذا الذي بيدك …..اهو سلاح ام للعب

لا…….هذا هو الحجر …..هذا هو السلاح هذا الحجر هو من سيبعدكم عن بلادي عن وطني

هذا….. حجر ……… وسيتلوه ……. حجر وراء حجر

الى ان تغادر بلادي … وتــفر هاربا … خائفا تهيم على وجهك كما كنتم فيما سبق

فانت ….. لست الا غاصبا لدياري ….. لتراثي ….. لامجادي

للشوارع ….. وللبيوت……. وللمزارع ……. والبقـــر

فكل شيء ….. اغتصبتموه .. الا ….. الكرامة والروح والفكر

الا …… الشهادة ……… والعزة …… والكرامة …… والحجر

فماذا تتوقع ان ينفعك وانت قادم من التشرد والتيـــــه

ليس لك وطن … منبوذ من البــشر

فانا … املك الشجاعة …….والشهامة ……. والصبـر

وانت ……. لا تملك الا المذلة والخسران

وباذن الله ستخسر كل شيء هاهنا وتـــــــكوى بالجمر

جمر الغاضبين …….. الخارجين الى الشوارع بالحجـــــر

لا يغرنك ………. تيهك ………. والتبختر ………. والبطر

لا يغرنك … قوافل الاموات التي تمر … امامك لاتعرف معناها … فما هي الا قوافل المجد … والنصر

فما هي الا قوافل الشهداء والشرفاء بكل البشــــــــــر

لا يغرنك صمت الدنيا وبــطشكم المستــــــــــــــــــــ ــر

فستعقب هذه …. وتلك ………… انتفاضـــــــــــات اخـر

وستهربون كالكلاب ………….. ان شــــــــاء رب البشر

ستهربون … وستحرقون… وتقبرون .. وتدوسكم اقدامنــــا

واقول لك ولمن ورائك رغم انف كل جبار ……… اشـــــر

سنحرر بلادنا باذن الله … ونعلن قدسنا عاصمة للـــوطن