صوم كفارة اليمين في رمضان …نشرت دار الافتاء المصرية مقطع فيديو على الصفحة الرسمية لموقعها على التواصل الاجتماعى فيسبوك تم استخدام مقطع الفيديو خصيصا للرد على اسئلة حول اداء يمين المنصب من خلال الصيام. عدد أيام القسم “.. هل تقسم هذه الأيام؟ أم أنه شرط في الميراث؟ ”

صوم كفارة اليمين في رمضان

وأجاب الشيخ عويضة عثمان مدير دائرة الفتوى وسكرتير الفتوى بدار الفتوى في مصر على هذا السؤال بالفيديو، فقال: “حتى لو كان القسم ثلاثة أيام يمكن أن يكون متقطعًا. والجنس، حتى لو قلنا إن إطعام الفقير له الأولوية على الصيام “. وتابع وزير الفتوى بدار الإفتاء المصرية: “لكن إذا لم تستطع الصيام، فاصوم ثلاثة أيام بدون ميراث

فيمكنك مثلاً أن تصوم هذا الأسبوع يوم الاثنين، ثم نصوم الأسبوع المقبل. اليوم الثاني، صيام اليوم الثالث الأسبوع المقبل، لكن الأفضل أداء الواجبات في أقرب وقت ممكن. وأجابت دار الافتاء وهي مصرية على السؤال: هل يجوز التعهد بالمال بدلاً من الطعام؟ فأجاب الدكتور عمرو الورداني مدير إدارة التدريب المصري وسكرتير الفتاوى د.

هذا جائز وهذا هو الإجماع الذي توصلنا إليه في دار الافتاء بمصر، ولذلك فإن قيمة اليمين هي غذاء الإنسان بشرط ألا تقل قيمة اليمين عن 7 إلى 8 جنيهات، ثم في عشرة أيام. يبلغ وزنها الإجمالي 70 إلى 80 رطلاً أو 100 رطل، ويمكن إعطاؤها لشخص واحد بدلاً من 10 أشخاص، لأن هذا الشخص يجب أن يأكل 10 مرات.

ومن الأسئلة التي تلقتها لجنة الفتوى بمعهد الأزهر الشريف للدراسات الإسلامية: ما حكم تأخر تأجيل اليمين؟. القسم غير مسموح به ويجب أن يؤخذ على الفور. الحنث باليمين، لأن هذا هو مبدأ المشكلة. والمبدأ نادم “.

الصيام بدل الإطعام في كفارة اليمين

 

إلى أنه قد يكون الحنث في اليمين وكفارتها أفضل من المضي فيها، لما روى مسلم في صحيحه عن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حلف أحدكم على يمين فرأى خيرا منها فليكفرها وليأت الذي هو خير.

وفي الحديث: إني والله ـ إن شاء الله ـ لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها. متفق عليه.

وكفارة اليمين على التخيير ببين الأنواع الثلاثة المذكورة في الآية الكريمة وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة ـ وفي حالة العجز عن كل واحد من تلك الثلاثة تجزئ ثلاثة أيام، لقوله تعالى: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:89 }.

وعليه، فإن قادرا كنت على كفارة اليمينين بوجود واحد من تلك الأنواع الثلاثة ـ وهو الكسوة ـ فلا يجزئك الصيام عنهما, لأن الله تعالى قال في كفارة اليمين: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ {البقرة:196}.