صوم رمضان في ذي الحجة .. بعض الناس في حيرة من أمرهم في نية الصيام، فهناك نيتان، وهما صيام العشر الأوائل من رمضان، والصيام يحدده داء افتاية مصر. فتوى أجابت على سؤال مثل هذا: “أنا بنت. هل أستطيع أن أصوم لهدفين؟ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة لقضاء ديوني. رمضان؟” يصوم الزائدة كصيام إلزامي. استنتج العلماء في الفتوى رقم 3358 أنه يجوز إضافة صيام النفير إلى صوم النفر، والعكس صحيح. أي أنه لا يُسمح بفرض نية محددة سلفًا تحت نية زائدة عن الحاجة. وعبر الشيخ رمضان عبد المعز عن نفس الرأي في الحلقة السابقة من برنامج “الكلام الطيب “انه يجوز

صوم رمضان في ذي الحجة

من صام في أيام عشر ذي الحجة بنية قضاء أيام أفطرها من رمضان فله ذلك.
أما إن قصد جمع عبادتين بنية واحدة كأن يصوم العشر من ذي الحجة بنية قضاء ما أفطر من رمضان ونية صيام العشر فلا يصح ذلك، لما فيه من الإشراك بين عبادتين تقصد

هل يجوز الصوم بنيتين

 

وأكدت دار الافتاء المصرية أن المسلمين يصومون شرعا لسببين: الغرض من صيام شوال وصيام ستة أيام. الأفضل والأفضل هو الصيام أولاً، ثم صيام شوفال الستة، والعكس صحيح. أوضحت دار الافتاء المصرية بالتفصيل على الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم في “صحيحه”

من أجل الحصول على هذا العائد السخي، يمكن للمسلمين صيام شوال لمدة ستة أيام بعد رمضان. وتابعت دار الافتاء: “أما الجمع بين صيام الستة أو بعض هذه الصيام مع أيام القضاء في شهر شوال، فيمكن للمسلمين أن ينويوا صيام الطعام الخفيف بنية. واجبة، فيحصل المسلمون على هذين الراتبين وقال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في “الأشباه والنظائر” (ص: 22) عند حديثه عن التشريك في النية: [صَامَ فِي يَوْمِ عَرَفَة مَثَلًا قَضَاء أَوْ نَذْرًا، أَوْ كَفَّارَة، وَنَوَى مَعَهُ الصَّوْم عَنْ عَرَفَة؛ فَأَفْتَى الْبَارِزِيُّ بِالصِّحَّةِ، وَالْحُصُولِ عَنْهُمَا، قَالَ: وَكَذَا إنْ أَطْلَقَ، فَأَلْحَقَهُ بِمَسْأَلَةِ التَّحِيَّةِ]

وأكدت دار الافتاء المصرية أن العلماء استنتجوا من ذلك أن صيام النفير يمكن أن يضاف إلى الصوم الإلزامي وليس العكس، أي أن النية ليست نية نفير.

لذلك يحق للمرأة المسلمة قضاء صيام رمضان الذي فاتها في شهر شوال وترضى بشوال الذي صام ستة أيام وأجرها. لأن الصوم يقع في شهر شوال.