ديانة المخطوف محمد الزهراني

ديانة المخطوف محمد الزهراني .. نقدم لكم زوارنا ومتابعي موقع “القلعة” تفاصيل جديدة حول المختطف محمد الزهراني ونرصد لكم معلومات عن حياته الخاصة مثل ديانته وجنسيته ايضا .

هناك الكثير من السعوديين وغيرهم يبحثون عن ديانة ومذهب المختطف محمد الزهراني وديانته سني وليس شيعي وجنسيته سعودي واختطف في الحرم الملكى .

قصة المخطوف محمد الزهراني

22 عاما، هو عمر رحلة بحث تكاد تكون تفاصيلها اقرب الى الخيال من الحقيقة، بدأت عشية

يوم جمعة 19 شعبان 1407هـ، بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة وعلى بعد اقدام من

الكعبة المشرفة، ولم تشأ ارادة الله ان تكتب لها نهاية سعيدة حتى كتابة هذه السطور.

وتتلخص تفاصيل هذه القصة في ان عائلة سعودية مكونة من اب وام وجدة وطفل في الشهر السابع

وطفلة اخرى في السابعة من العمر، كانوا في الحرم المكي يؤدون فريضة العمرة قبل 11 يوما

من اعلان رؤية هلال شهر رمضان في عام 1407هـ، وعندما وقفوا لأداء صلاة مغرب ذلك

اليوم الذي صادف يوم جمعة مباركة، خطف الطفل محمد ذو السبعة اشهر من اخته التي كانت

تحتضنه حتى تنتهي والدتها من اداء صلاتها، ومن هنا بدأت القصة.

تفاصيل اوسع يرويها بألم وحرقة وحسرة لـ«الشرق الأوسط» الوالد المكلوم عبد الله بن عبد الرحمن الزهراني، سعودي الجنسية، في عقده السادس، وأحد ابناء منطقة الباحة (جنوب السعودية)

ويقول «كنت مع افراد اسرتي نؤدي فريضة العمرة في بيت الله الحرام وعندما اقيمت صلاة المغرب

وقفنا جميعا لاداء الصلاة وذهبت انا حيث قسم الرجال

وعندما عدت وجدت عائلتي يبحثون عن الطفل ويعتقدون انه معي وانني اخذته وقت الصلاة معي

حتى ينتهوا من اداء صلاتهم، واصبت بحالة لا ادري ما هي، فقد فقدت حتى التفكير في ذلك الوقت».

ويتابع رواية قصته «ابلغنا الشرطة في ذلك الحين، وبدأت انا وجميع اسرتي وكل اصدقائي واقاربي الذين حضروا الى الحرم، وبحثنا في كل ركن من الحرم

وسئلنا الطفلة اين اخوها، واخبرتنا ان امرأة سمراء منقبة اخذته منها، وقالت لها ان تذهب وتشرب

وتعود لأخذ اخيها، وعند عودتها من برادة الماء لم تجد شقيقها».

اقراء ايضا :-

  • المخطوف محمد الزهراني .. تفاصيل جديدة حول قصة المخطوف محمد الزهراني

  • عبدالله الزهراني الطفل المخطوف .. القصة والتفاصيل كاملة

قضية الابن الاسرائيلي لاسرة سعودية محمد الزهراني

أمر ما جعل المواطن السعودي عبدالله الزهراني وأسرته تستجيب للاتصالات الأخيرة التي تلقتها من الشاب الإسرائيلي وجعلها تتفاءل بها، ربما الشبه الكبير الذي يربط بينه وبين بقية أفراد الأسرة، والذي ظهر

جليًّا من خلال الصور الفوتوغرافية له لتفتح الأسرة من جديد باب الأمل على مصرعيه.

بعد سلسلة من المعاناة امتدت لاكثر من 28 عاما حين تعرض طفلهم الرضيع في ذلك الوقت للاختطاف

من الحرم المكي .ولعل من اهمها وأعظمها اثرا هو فقدان الأم القدرة على الابصار من العين اليمنى .

وعن ذلك يقول الأب عبد الله الزهراني:” المفتاح الآن بيد ذلك الشاب الذي لا نعرف عنه من

المعلومات سوى أنه يقيم في إسرائيل ومتزوج من أمريكية وله أربعة أبناء

وهو يخشى من انتشار القصة وتعرضه للإيذاء والحرمان من زوجته وأبنائه، وفي نفس الوقت

يبحث عن طريقة للخروج من إسرائيل والالتقاء به في إحدى الدول للتعرف عليه عن كثب

وإجراء الفحص النووي الذي يعدّ الفيصل في مثل هذه القضايا، وهذه بطبيعة الحال تستدعي تدخل الجهات الأمنية وجميع الجهات المعنية في داخل السعودية أو عبر سفاراتها بالخارج لتسهيل إجراء ذلك التحليل”.