خروج وليد فتيحي من السجن … ننشر لكم زوارنا ومتابعي موقع “القلعة” تفاصيل جديدة حول وليد فتيحي السعودي .

حيث هناك العديد من التساؤلات حول اخلاء سبيل وليد فتيحي والان في هذه المقالة سنعرض لكم اخر الاخبار التى تتحدث عن وليد فتيحي .

خروج وليد فتيحي من السجن

أفرجت السلطات السعودية، أخيراً، عن الطبيب ورجل الأعمال السعودي الذي يحمل الجنسية الأميركية، وليد فتيحي، بعد أكثر من 3 سنوات من الاعتقال عقب صدور حكم نهائي بالسجن بحقه لمدة 3 سنوات وشهرين مع وقف تنفيذ نصف المدة ومنعه من السفر مدة مماثلة لمدة سجنه.
وقال حساب “معتقلي الرأي” المختص بالحالة الحقوقية في السعودية إنه تأكد من “انتهاء ملف الدكتور وليد فتيحي بالإفراج التام عنه، وذلك بعد صدور الحُكم النهائي في قضيته.

وجاء الحُكم كما يلي:

– السجن 3 سنوات وشهرين، مع وقف تنفيذ نصفها (ما يعني انقضاء المدة)
– المنع من السفر 3 سنوات وشهرين”.

من هو وليد فتيجي

وليد فتيحي) (مواليد 24 سبتمبر 1964) هو طبيب سعودي أمريكي ومتحدث تحفيزي في التلفزيون السعودي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 بعد عقد من عودته من الدراسة والعمل في الولايات المتحدة و اعتقلت السلطات السعودية فتيحي ونقلته إلى فندق ريتز كارلتون كجزء من حملة التطهير السعودية في الفترة من 2017 إلى 2019، إلى جانب العديد من السجناء البارزين ونُقل فيما بعد إلى سجن الحائر جنوبي العاصمة

جنسية وليد فتيحي

ولد وليد فتيحي في 24 سبتمبر 1964 في جدة بالمملكة العربية السعودية كما أنه يحمل الجنسية الأمريكية تظهر سجلات ولاية ماساتشوستس أنه سجل للتصويت عندما كان يعيش في كامبريدج وحصل على شهادته الجامعية والطب من جامعة جورج واشنطن وماجستير في الصحة العامة من جامعة هارفارد. قررت عائلته بناء مستشفى خاص في جدة عام 2006 وعاد إلى السعودية لمساعدة أسرته في تأسيس المستشفى الخاص في عام 2006. حيث أصبح فيما بعد الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي الذي بنته عائلته، وسافر كثيرًا إلى الولايات المتحدة للعمل.

كان فتيحي إصلاحيًا سعوديًا شهيرًا ومقدم برامج تلفزيونية، اشتهر ببرنامج “محياي” التلفزيوني، والذي كان يدور حول المحادثات حول الحفاظ على صحة العقل والجسد والروح أصبح متحدثًا تحفيزيًا في التلفزيون السعودي لقد جذب ما يقرب من مليوني متابع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به

سبب اعتقال وليد فتيحي

منعت السلطات السعودية الدكتور وليد فتيحي، 56 عامًا، من السفر منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2017، مع سبعة من أفراد عائلته، وجميعهم مواطنون أمريكيون أيضًا. كما جمدت الحكومة السعودية أصول عائلته منذ عام 2017. ولا يزال الدكتور فتيحي طليقًا في انتظار الاستئناف.

قال آدم كوغل، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “إن توجيه السلطات السعودية للدكتور وليد فتيحي بتهم واسعة النطاق يظهر أن الحكومة لا تنوي تخفيف حملتها القمعية على النقاد السلميين”. “الرسالة إلى المواطنين السعوديين هي بوضوح أن أي وجهة نظر صريحة تتعارض مع السياسة السعودية الداخلية أو الخارجية الرسمية ستؤدي مباشرة إلى السجن”