حكم صوم رمضان بدون صلاة .. قال السائل من اليمن: معالي الشيخ: ما حكم الصيام بدون صلاة؟ هل ترضى بالصوم فيتحمل الإنسان المعصية بغير صلاة؟

حكم صوم رمضان بدون صلاة

والصواب أنها لا تقبل لأنها زنديق، ومن ترك الصلاة فهو لا يُصدق وأفعاله تُبطل قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[الأنعام:88]، والرسول عليه الصلاة والسلام قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة ﷺ.
وقال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وكان أصحاب النبي ﷺ لم يروا أنه يتجاهل شيئاً من الكفر، وإنما الصلاة فقط، وتجاهل أن هذا كفر أكبر، ونسأل الله العافية، وهذا هو الصحيح عند العلماء، وقال بعض العلماء: لم يصدقه. إلا إذا قالوا إنه ينكر التزاماته، لكن هذا شك أقل، وليس شك أكبر، وإذا لم يرفض التنازل عنها، فهذا أقل شك، والنهج الصحيح هو شك أكبر لظاهر الحديث لقوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. نعم.

هل تأخير الصلاة يبطل الصيام

ذكرت دائرة الإفتاء الأردنية أنه يجب على المسلمين العمل بجد لأداء الصلاة في الوقت المحدد واتخاذ الإجراءات لمساعدته على القيام بذلك، مثل وضع أجهزة الإنذار أو مطالبة الآخرين بإيقاظه أثناء الصلاة.

أما إذا نام بعد أن بدأ بعض أوقات الصلاة، وظن أنه لا يستطيع الاستيقاظ قبل انتهاء وقت الصلاة، فهو مستحق المعصية.

وأوضحت الدائرة أن تارك الصلاة كسول، فإن صيامه فاعل، وإن شاء الله تعالى، ولكنه ارتكب معصية جسيمة، فعليه أن يتوب بصدق ويقضي الصلاة المنسية. هي وثيقة فتوى صادرة عن الدائرة بعد تلقيها العديد من الأسئلة من المواطنين حول مدى فعالية الصيام في حال عدم أداء الصلاة في مواعيدها.

هل يجوز الصيام بدون طهارة

هذا السؤال يتطلب منا مراجعة أكثر من وجهة نظر واتخاذ مقاربة بسيطة حسب كل حالة، لأن ليس كل النساء يعانين من نفس الأشياء بنفس الطريقة وتحت نفس الظروف

من هنا يمكننا فهم الآراء القانونية المختلفة نعم: أجابت دار الافتاء المصرية على هذا السؤال وقالت: “إذا توقف الحيض قبل تقلصات الدورة الشهرية وجب على المرأة الصيام حتى إذا لم تكن قد صنعت السكر قبل الفجر

فهدفك أن تصوم ثم تصنع السكر لا يفسد الصيام الفجر والغسل المؤجل. وقد نقلت دار الافتاء المصرية عدة فتاوى، أهمها ربما رأي الشافعي، لأنها تقول: المرأة الحائض تصوم غدا قبل أن ينقطع دمها، ثم تتوقف في الليل، هذا صحيح يحدث معظم حيضها في الليل، كما تفعل عاداتها الصحية.