إلغاء نظام الكفيل في السعودية 2021

إلغاء نظام الكفيل في السعودية 2021 .. بدأت المملكة العربية السعودية، الأحد، تنفيذ خطة إلغاء نظام الكفالة، والتي ستؤثر على ملايين العمال، الذين سيكون لديهم 3 خيارات وظيفية رئيسية. إن الشرط الأساسي لإلغاء نظام الكفالة هذا هو تحسين العلاقة التعاقدية مع العمال ودعم تبصر وزارة الموارد البشرية السعودية في تمكين وتطوير القدرات وخلق بيئة عمل جذابة وتحسين بيئة العمل.

لائحة حقوق العمالة الوافدة بالسعودية 2021

وتلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان (محمد سعفان) التقرير عن طريق مكتب ممثل العمل بالوزارة بالقنصلية المصرية بجدة بالمملكة العربية السعودية، وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة القوى العاملة والمستشار الإعلامي هيثم سعد الدين أن مدير عام وزارة القوى العاملة والمستشار الإعلامي

قال: أكد وزير العمل بجدة وليد عبد الرزاق أحمد (وليد عبد الرزاق أحمد) أن إجراءات تحسين العلاقات التعاقدية بين العاملين في القطاع الخاص قد دخلت حيز التنفيذ و “إلغاء نظام الكفالة”. السعودية من الآن وحتى 14 مارس 2021.

وقال مفوض العمل: “إلغاء نظام الضمان” يعطي للعمال الأجانب 10 حقوق جديدة، منها: حرية الانتقال من وظيفة إلى أخرى دون موافقة صاحب العمل، حرية السفر للخارج بعد إخطار صاحب العمل إلكترونياً، وحق العمال للانتقال من وظيفة إلى أخرى خلال مدة العقد المشروط.

يحق للعاملين مغادرة المملكة نهائياً دون موافقة صاحب العمل، والوصول إلى الخدمات من خلال منصتي “أبشر” و “قوي”، وإلغاء النظام بما في ذلك جميع العمالة الوافدة في مؤسسات القطاع الخاص، واختبار العمال في البلاد قبل استقدامه. كشرط للحصول على تأشيرة، كان إتقان القراءة والكتابة شرطًا للحصول على تأشيرة. الاستثناءات من هذه القواعد هي مهن “السائقين الخاصين، وحراس الأمن، وخدم المنازل، والرعاة، والبستانيين”.

مكاسب اقتصادية

يعتقد الخبراء والاقتصاديون أن الاقتصاد السعودي سيحقق فوائد وفوائد عديدة من تنفيذ الخطة.

أول هذه المزايا أن خدمات التنقل الوظيفي ستساعد على تحسين نقل مهارات الوافدين وجذب قدرة سوق العمل، الأمر الذي سيساعد على زيادة إنتاجية الوافدين، الأمر الذي سيعود بالفائدة على المملكة العربية السعودية.

تأثير إيجابي. إضافة إلى ذلك، وبموجب هذه المبادرة، تم تقليص الفارق في إجراءات التعاقد بين العمالة السعودية والعمالة الأجنبية، الأمر الذي سينعكس في زيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين في سوق العمل

وبالتالي خفض معدل البطالة في المملكة. سيقلل هذا الإجراء من النزاعات العمالية التي يسببها أحيانًا عدم التوصل إلى اتفاق بين أطراف العلاقة التعاقدية.