موسم الصفري متى وقته ٢٠٢٢ .. حتى الآن إسدال الستار على السيزون الكروي تباينت وجهات النظر بخصوص توضيح بند (سيزون صفري) كمحصلة ختامية لأنديتنا، وبعد أن هيمن شبيبة المحلي على 3 مسابقات من 4

وهي مسابقة السوبر وكأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، وبعد أن ذهب لقب منافسات الدوري لنادي الجزيرة، يتضح أن ناديين لاغير استأثرا بألقاب وبطولات الموسم، فهل معنى ذاك أن الموسم الكروي كان صفراً للأندية التي لم تفز بأي منافسة؟ ولو أنه مجموع بطولات السيزون 4 بطولات

فهل من المنطق أن 1/2 الأندية التي لم تحظَ بتحقيق إحداها بأن موسمها كان صفراً؟ وما هو مقياس الحكم على حصيلة الأندية في عاقبة كل موسم؟

موسم الصفري متى وقته

من المنطق أن يكون لجميع نادٍ مقصد بصحبتيّن يسعى لتحقيقه ويخطط له قبل مطلع السيزون، فهناك من يهدف للبقاء في الأضواء وهناك من يطلب المنطقة الدافئة وسط الجدول، وهناك أندية غايتها مربع الكبار وأخرى لا ترضى سوى بتحقيق المسابقات لأنها تحوز المقومات، بالنسبة للنوعية الأولى فإن بقاءها في الأضواء يعتبر نجاحاً، ومن ثم غير ممكن نعت وتصوير موسمها بالصفري سوى إذا هبط للمظاليم كما حدث مع حتا والفجيرة، أما النوعية الثانية التي مقصدها المناطق الآمنة وهي القاعدة الأول من الأندية فإن ترتيبها يكشف واقعها، في حين الوضع لا يشبه مع المرشحين للعب دور المسابقة الرياضية ولم يتمكنوا، وهذه النوع من الأندية غير ممكن لجماهيرها أن تقبل بأي أعذار، لأنها اعتادت أن تكون في موقع البطولة في مختلف المناسبات والبطولات.

النوعية الأخيرة هي التي تعنينا في سياق بحثنا عن شرح منطقي لعبارة موسم صفري، وكمثال على هذا فقدان الشارقة للقبه كبطل للدوري والسوبر، هل معنى ذلك أن موسمه كان صفراً لأنه لم يحقق أياً من البطولات الأربع؟ ومع حصول بني ياس على وصافة الدوري وتواجد النصر كخصم على جميع المسابقات دون تحري أي منافسة، هل من المنطق نعت وصور موسمهما (صفراً)؟

وقد نشأت قليل من الاعتقادات الشعبية من أن النجوم في هذه المدة تسبب الأمراض لبدن الإنسان، وهو ما يُحجة له الصفرة، ولذلك لا ينبغي السبات أسفل النجوم في تلك المدة، ولكن ذلك الاعتقاد غير صحيح، لأن المبرر في هذه الأمراض، طبقًا للدراسات العلمية، هو انتشار فيروس الإنفلونزا، ولذلك لا عائق من النوم تحت النجوم كما يشيع الاعتقاد. كما يُنصح بعدم إعتياد أداء رياضة السباحة المفتوحة في ذلك الزمان كذلك جراء التقلبات المفاجئة في سرعة الهواء، والتي قد تهدد حياة اللاعب.