من ابراهيم رئيسي ويكبيديا السيرة الذاتية … إبراهيم رئيس الساداتي المعروف باسم إبراهيم رئيسي (14 كانون الأول 1960، في مشهد – )؛ فقيه جعفري وقاضي قانوني وسياسي إيراني، والرئيس الإيراني المنتخب منذ 19 يونيو 2021 خلفًا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء الريادة، والرئيس القائم للسلطة القضائية في إيران، عُين في ذاك المركز الوظيفي في 7 مارس 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي. تولّى رئيسي منذ الثورة الإيرانية مناصب وظيفة في السلك القضائي لبلاده. في عام 1985م تصدى لمنصب نائب المدعي العام في طهران، وفي سنة 1989

 

من ابراهيم رئيسي ويكبيديا السيرة الذاتية

 

تولى منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران ورئيس مؤسسة المواصلة والتفتيش العامّة. ثم انتُخب في مجلس الخبراء ممثلًا عن محافظة خراسان الرضوية. مثلما شغل منصب مساعد رئيس السلطة القضائية، منذ عام 2004 حتى 2014. وفي عام 2016 عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس هيئة آستان قدس رضوي. كما تولى منصب المدعي العام في البلاد.في 6 نيسان 2017، أعلن رئيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران. وخسر في السباق الانتخابي

 

أمام حسن روحاني الذي إستطاع من النجاح بولاية ثانية.ترشح مرّة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لسنة 2021، التي وُصِفت بأنها مُهندسة سلفًا لإيصالهِ لسدة الرئاسة بعد أن استُبعِد جميع منافسيه الحقيقيين من الانتخابات بواسطة مجلس تصليح القانون.

 

النشأة والتعليم

 

طفل إبراهيم أساسي في حي نوغان في مدينة مرأى عام 1960 في أسرة متدينة. و قد كان والده وجدّه لوالدته من علماء المدينة. استكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة جوادية بمشهد. ثم التحق بالحوزة العلمية في مرأى، وبعد أن أكمل مرحلة المقدمات إتجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة 10 من وجوده في الدنيا. تلمّذ أساسي بواسطة علماء كبار كآيات الله علي مشكيني، نوري الهمداني وفاضل لنكراني. مثلما حضر دراسات الخارج في الفقه والاصول لدى آية الله علي الخامنئي، وآية الله مجتبى الطهراني وآية الله المرعشي النجفي.

 

لم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الاكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير في الحقوق العالمية، ودرجة الدكتوراه في فرع “الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة”. ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.

حياته الشخصية

 

تزوج إبراهيم رئيسي من بنت أحمد معرفة الهدى، إمام جمعة بلدة مشهد وممثل قائد الثورة بمحافظة خراسان رضوي، اسمها جميلة علم الهدى، وهي أستاذة في جامعة شهيد بهشتي في طهران، كما هي رئيسة معهد جامعة البحوث اللازمة للعلوم والتقنية.
ثم أمسى لهما بنتان.

مناصبه

حرفة إبراهيم أساسي مناصب متعددة في الدولة الإسلامية الإيرانية. في عام 1980 أصبح المدعي العام لمدينة كرج في غرب طهران، وبعد خمس سنوات، تولى مركز وظيفي نائب المدعي العام في العاصمة طهران. في سنة 1988 كلّفه الإمام الخميني، مؤسس الدولة الإسلامية، بالنظر في مستندات قضائية أساسية تختص بالتطرف المسلح

 

المتمثل حينها في حزب توده وجماعة مجاهدي خلق، في عدد محدود من المحافظات مثل لرستان وسمنان وكرمانشاه. وبعد رحيل الإمام الخميني، عام 1989 عُين أساسي في منصب المدعي العام بطهران بأمر من رئيس السلطة القضائية آنذاك، آية الله محمد يزدي، فبقي في ذلك المنصب حتى عام 1994. ثم تولى مركز وظيفي رئاسة دائرة التفتيش العامة وبقي في هذه الوظيفة حتى عام 2004.

 

شغل أساسي بين 2004 و 2014 منصب النائب الأكبر لرئيس السلطة القضائية في الدورة الثانية لرئاسة آية الله الهاشمي الشاهرودي، والدورة الاولى من رئاسة آية الله صادق لاريجاني، ثم أصبح مدعيًا عامًا لكل البلاد بين 2015 و 2017. کما ترأس أيضًا المحكمة المخصصة

 

برجال الدين منذ عام 2012. وبقي رئيسي منذ عام 2007 أحد أعضَاء مجلس مختصون التقدم وواحدا من واحد من عشرَ عضوًا يؤلّفون لجنة تكليف الزعيم الأعلى الإيراني.وفي العام 2016 عينه زعيم الثورة آية الله علي خامنئي سادنًا للروضة الرضوية خلفا لعباس واعظ طبسي

وهكذا أمسى وصيًّا على أحد أغنى المنظمات الدينية في الدنيا الإسلامي، التي تتكفل بإدارة أهم المزارات الدينية في إيران.