عيد الصعود بعد كام يوم … تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الـ17 من أيار الجارى، بعيد الارتفاع المجيد، وهو ذكرى زيادة أو ارتقاء المسيح إلى السماء حتى الآن 40 يوما من عيد القيامة استنادا للمعتقد المسيحى، الذى يؤمن بأن المسيح وقف على قدميه حتى الآن موته وصلبه بثلاثة أيام، في حين يلى أكثر أهمية عشرة بيانات عن العيد.

عيد الصعود بعد كام يوم

1- يحتسب عيد الارتفاع فردًا من ضمن 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التى ثبت فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه عقب هلاكه، إذ حاورهم أكثر من مرة طيلة 40 يوما بينها ظهوره لتلاميذه لدى بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على منطقة جبلية الزيتون ثم ازداد إلى السماء واختفى خلف الجذب في مواجهة أبصار الطلاب استنادا لروايات الإنجيل، وبالضبط الإصحاح الأكبر من سفر إجراءات الرسل.

2- ذكر الإنجيل عيد الارتفاع المجيد أكثر من مرة فى أكثر من مكان مع متغيرات بسيطة فى التفصيلات، فذكرت فى إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.

3- يعد عيد الارتفاع المجيد هو خاتمة مرحلة الخماسين المقدسة ويبدأ بعده فورا صيام الرسل، إذ يتباين عدد أيامه مرة واحدة فى السنة استنادا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما، وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.

4- تحتفل الكنيسة فى مرحلة الخماسين بدورة القيامة فيما يتعلق معيشة تضرع قداس، إذ يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان مختلَف أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يسمى دورة القيامة.

5- الكنيسة كانت تصلى بالطقس الحزاينى خلال أسبوع الأوجاع تعبيرًا عن الحزن على المسيح نتيجة لـ تعذيبه وآلامه، ثم يتغير ذلك الأحوال الجوية إلى الفرايحى فى مدة الخماسين التى تلى عيد القيامة.

6- الصيام يحجب فى مدة الخماسين، فهى مرحلة فرح، فلا يصام فيها يوم الاربعاء ويوم الجمعة ككل أسبوع فى باقى أيام السنة.

7- أما عيد العنصرة فيحتفل به فى عاقبة أيام الخماسين أى حتى الآن 50 يومًا من القيامة. ويهدف به إجابات الروح أرض الأقصى المحتلة على تلامذة المسيح عقب ازدياده للسماء بعشرة أيام.