كلام سوداني عن الام .. شعر سوداني جميل مُتنوّع مَا بين الحُب والحزن والفِراق نُقدّمه لكم فِي السطور اللاحقة، إذُ تُعتبر السّودان مِن أجمل دول الوطن العربي التي تجمَع أحلى مَعالم الطبيعة والحضارة، والتراث الذي جَعل منها أصلََا لقصائد الشعراء والأدباء الّذِين استَلهمُوا قَصائد الحب والعشق من جَثروة تراثها وسِحر طبيعتها الخلَّابة

كلام سوداني عن الام

فعِندما تتجوّل في شوارع دولة جمهورية السودان تستحضِر أعراف وتقاليد هَذا الشعب، فاشتهرت السمراء بوجُود الكثير من الشعراء السودانين الذين اختلَطت مَشاعِرُهم بالحب والعشق مع حُب الوطن، وتراثه وتاريخه، ورسموا في مُؤلّفاتهم الشعرية المفردات والعِبارات الغنية بجمال المعنى، فما بقِىَ لنا بل نُهديكم أجمل شعر سودانى.

 

شعر سوداني جميل

الشعر السوداني باللهجة السودانية لهُ رونَق وطابع خاص فِي الإنصات، إذُ تَميّز الشعراء السودانيون ببراعَة الكلمة وصِدق العِبارة وجمال المَعنى، وفِي ذاك ننشر ونوضح لكم جُملة من الأشعار السودانية المُتنوعة في العدد الكبير من الساحات، واليكم في ذلك الموضوع مجموعة فريدة من الشعر السوداني الجميل ومنها :

حملت نجمتك الأنيقة في قلبي.
ومشيت نحوك فانتهيت إلى بلادي.
ورسمت وجهك في جبين الرؤيا.
في موج الورق وغفوت في صدر.
الشفق أستقبل الموعد منك فلم.
يحتسب لي من سمائك غير أطياف.
صعوبة النوم يا وشوشة سكبت حبيبات.
الندى ألحانها يا وردة العطر الذي.
غسل الدواخل بالعبق ميلادك القادم.
بجميع مواسم الافراح نحوي ليته.
ينهى عن الحزن المقدس يأتني.
بالعشق والمطر الملون والشبق.

شعر سوداني عن الام

وكَان للأم في الأشعار السودانية حيزاً كَبيراً،إذُ تحدّث الشعراء عَن منزلتها وعطاءها.

مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بِيَدخِلْ فينا كُلَّ البَهْجَه .. يمنحنا الحنَانْ البصِّدِقْ ممهور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
وكِتْ يبسُمْ .. تفِيض أفراحنا شُوق وبهجة
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بِيَمْسَحْ دَمْعَة المحزُون ويَنْشُرْ في رُبَانا عُطور
مِنُو الغيرِكْ
بِيَكتُلْ للحُزُنْ جُوَّانا يهدينا السَّعاده بحور
مِنُو الغيرِكْ لمَََنْ قام بانتزاعَلْ …بِيَضْحَكْ من سادِيقْ جُوَّاهُ
لا تمثِيلْ ولا مجبُور ؟!
عشان نَضْحَكْ نعيد البَسْمَه مِنْ أوَّلْ
ولى دبرهَحْ زَاخِرْ ….جمَالْ مَوْفُور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
عشان تحصِينا مِن العين
قَرَا الفاتحَه ….وطَلَقْ كُلَّ النَّواحِي بخور
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بزِيلْ وحشَتْنَا في الظُلمَاتْ… ويشْلَعْ في سَمَانا النُّور

مِنُو الغيرِكْ ؟؟
صبَرْ مِنْ كنتَ في الأرحام …لَمَّنْ خَلاصْ تَاتيتْ
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بقُولْ تاتي وموَشِّحني الأمَلْ…. مِنْ قُمْتَ مِنْ شَبّيتْ
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
بسَاهر الليلْ يحَجِّيني ….ويَسْرَحْ في الحَكاوِي بعيد
يِلُولِيني .. ينَادِي النُّومْ تَعَالْ وتَعَالْ
يقُولُّو أبيتْ
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
إنتحبتِّرْ لينا في الدَّعوَات… يشيل اللِّيلْ صَلاه وبرَكاتْ
مِتين تَكْبَرْ أشُوفُو جَنَاك…يفرِّحْني ويعَمْر المنزلْ

مِنُو الغيرِكْ ؟؟
وكِتْ خَطَواتي تِتْشقيقَّرْ…يقِيفْ قِدَامِي يِتْحَسَّرْ..يقُولْ يا ريتني كان يا ريت
مِنُو الغيرِكْ ؟؟
حَنَان مَرْدُوم !! دَهَبْ مختوم !! عَشَقْ منظوم !! عِقِدْ سُومِيت
منو الغيرك ؟؟
مِنُو الغيرِكْ سماح
يا يُمَّه زِينة المنزل !!

شعر سوداني حزين

الشّعر الحزين باللهجة السودانية لهُ طابع، ورَونق، خاص عَلى سَامعه وقَارِئه، فهُو يُشكّل كُتلة مِن الأحاسيس والشجن الأملس، وهنالك كميات وفيرة من الشعراء من وضعوا الشعر المتفاوت في كلماته، واليكم عدد من الشعر السوداني الحزين :

في ذلك اليومِ الصيفيِّ
أفتشُ عن لحظةِ عدم تذكرٍ
قبل 30َ رميتُ الوردةَ فوق العتبة
وتخاصمنا
قبل 30َ عرفتُ قطارَ البصرةِ
مثل الماء الصاعدِ من ساقية الحقلِ إلى منطقة جبليةٍ
في ذاك اليوم الصيفيِّ
ولذا الجوِ
ورائحة الشارعِ
والأشجار ضحىً
هل أقتلُ هذي الذاكرةَ الملعونةَ
هل أقتلها ؟
دمُها يتوهجُ مثل الحناءِ على باب القاعةِ
قلتُ أغادر أقصىَ فالريحُ تبدل وجهتها
والأرض ووجه الدنيا يتحولُ ايضاًًً…
وأنا في الشرفةِ
ذاك الأحوال الجويةُ
ورائحة ُ الشارعِ
والمرأة ُ ذات المرأةِ مسرعةٌ
والأشجارُ ضحىً ….

وفي قصيدة اخرى :

خوادع الآل عن زادي ومورودي
ما كنت أوثر في ديني وتوحيدي
ملأى هُريقت على ظمأي من البيد
غررن بي وبحسبي أن راويتي
بيضاء كالروح في سمراء صيخود
أفرغتها و برغمي انها انحدرت
مـاء ولا انا عن زادي بمسعود
ورحت لا انا عن مــائي بمنتهل
برد اليقين فيفنى فيه مجهودي
أشك ويؤلمني شكي وأبحث عن
وأبتغي الظـل في تيهاء صيهود
وكـم ألوذ بمن لاذ الانام به
مجنونة المقترح ثارت بشأن معبودي
الله لي ولصرح الدين من ريب
بي الأخطار في ديني وتوحيدي
إن راوغتني في نسكي فكم ولجت