نتائج ثورة 23 يوليو 1952 بعد مرور سبع سنوات عليها … أصدرت أجدد ساعة تقريرا مصورا عن النتائج التي حققتها ثورة 23 تموز 1952 عقب مرور سبع أعوام فوقها، وجعلت الصور تتكلم عن أكثر أهمية ما صنعته هذه الثورة .

أول صورة في سنة 1952 توضح المواطنين المصريين يصلي في ساحة القصر الجمهوري بميدان عابدين بعدما طردت الثورة الملك، في مرأى لم يكن يتصوره واحد من .

نتائج ثورة 23 يوليو 1952 بعد مرور سبع سنوات عليها

وفي السنة 1953 حكمت الثورة على الإقطاع، ونفذت دستور الصيانة الزراعي وتحديد الثروة ووقف على قدميه حُسن عبد الناصر بتجزئة وثائق الثروة على صغار الفلاحين الذين تسلمونها في عزة وكرامة مثلما تبدو الصورة .

وفي نفس العام وقعت القاهرة عاصمة مصر ولندن اتفاقية ينتهي بمقتضاها الحكم الثنائي في دولة جمهورية السودان، ويخرج شعب دولة جمهورية السودان في مسيرات يحيي فيها الاتفاقية ويحيي ثورة العاصمة المصرية القاهرة التي انتزعتها من المملكة المتحدة .

وبدأت في السنة 1954 ثورة التعمير ونفذت الثورة مشاريع تجميل القاهرة عاصمة مصر والإسكندرية وباقي المدن، وبات الكورنيش متنفسا للعاصمة المصرية القاهرة والذين يعيشون في الأحياء الشعبية .

وسافر الرئيس بهاء عبد الناصر عام 1955 إلى باندونج، وأشترك في اتخاذ الأحكام العشرة التي صرت دستورا للحياد الجيد والمحفز والتعايش السلمي بين الدول وتخفيف حدة الموقعة الباردة .

وبالعام نفسه حطم عبد الناصر احتكار السلاح، وأفصح تسليح القوات المسلحة المصرية بصفقة هائلة من دولة روسيا .

وقد كانت المرأة على توقيت في سنة 1956 مع حقها في الانتخاب للمرة الأولى، حتى الآن إشعار علني التشريع الذي وافق فيه واحد من بنوده حق المرأة في الانتخاب .

وبعد 85 عاما وفي سنة 1956 ازداد العلم المصري وحده علي قناة السويس بعدما أعرب عبد الناصر تأميمها لتعود إلى الذين حفروها، وتثور الدول الكبرى ليعلن الشعب الشحن العامة .

وشهد ذلك العام الجلاء الأكبر للقوات الإنجليزية حتى الآن انتزاع ظل أكثر من 70 عاما، ومضىت المركب ” إيفان ” وعلى ظهرها أجدد فلول جيش الاحتلال، وحدث العدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية وتلقي الحلف هزيمة مهينة، واستطاعت ثورة الشعب أن تطرد المعتدين وتحقق الجلاء الـ2 .

وفي سنة 1958 أُعلنت الوحدة بين جمهورية مصر العربية وسوريا، وبدأت القومية العربية مرحلتها التنفيذية، ورشح شكري القوتلي عبد الناصر رئيسا للبلد العربية المتحدة .

بدأ التأهب لأداء أكبر مشروع في شمال أفريقيا والخليج في سنة 1959 بعدما انتهي المختصون القادمين الشرقي والغرب من دراسة السد العالي .

وفي نفس العام أجريت انتخابات التحالف القومي، واختار الشعب للمرة الأولى أعضاء القاعدة الشعبية الذين سيشتركون في صبر مسئولية الحكم .