في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 من هو قائد ثورة 23 يوليو السيرة الذاتية … قاد الضباط الأحرار في ثورة 23 تموز 1952، التي اختتمت بعزل الملك فاروق ورحيله عن جمهورية مصر العربية، وأعرب مبادئ الثورة الستة، وحدد المال الزراعية، إلا أن عاجلا ما دب الجدل بين اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر حتى الآن إنقضاء المال ونشر وترويج البلد في 18 حزيران 1953

في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 من هو قائد ثورة 23 يوليو السيرة الذاتية

وضباط مجلس سياقة الثورة، ونتيجة لذا رِجل استقالته في شباط، ثم آب مرة أخرى في أعقاب ورطة آذار، بل في 14 تشرين الثاني 1954 أجبره مجلس زعامة الثورة على الاستقالة ليعيش ما يقارب ثلاثين عاما من التهميش.

ومحمد نجيب الذي تحل ذكرى هلاكه السادسة والثلاثين، اليوم، حيث لقي حتفه في 28 آب عام 1984، عن عمر ناهز 83 عاما، خسر تم وضعه أسفل الإقامة الجبرية مع عائلته في قصر زينب الوكيل بعيداً عن الحياة السياسية وحرم أي زيارات له، وبالرغم من أمر تنظيمي الرئيس الواحد من أفراد الرحلة أنور السادات عام 1971 إكمال الإقامة الجبرية المفروضة فوقه، لكنه واصل ممنوعاً من الظهور الإعلامي حتى هلاكه.

 

وتشتمل قصة تهميش “نجيب” لـ 3 عقود تفاصيل صرحت أنه بالرغم من الدور السياسي والتاريخي البارز لمحمد نجيب، سوى أنه في أعقاب الإطاحة به من الرئاسة شُطب اسمه من الملفات وكل الدفاتر والكتب وحظر ظهوره أو ظهور اسمه على الإطلاق خلال 30 عاماً حتى اعتقد العدد الكبير من أبناء مصر أنه قد وافته المنية، وقد كان يذكر في المستندات

 

والكتب أن عبدالناصر هو أول رئيس لمصر، واستمر ذلك الموضوع حتى أواخر الثمانينيات وقتما آب اسم “نجيب” للظهور مجددا وأعيدت الأوسمة لعائلته، وأطلق اسمه على قليل من العقارات والشوارع، وفي سنة 2013 منحت أسرته قلادة النيل العظمى، مثلما أطلق اسمه على أضخم قاعدة عسكرية في شمال أفريقيا والخليج، إذ تم تأسيس قاعدة نجيب العسكرية عام 2017.

صبي محمد نجيب بالسودان، والتحق بكلية غردون ثم بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918، ثم التحق بالحرس الملكي عام 1923، وحصل على ليسانس الحقوق في سنة 1927 وقد كان أول ضابط في القوات المسلحة المصرية يكتسبها، مثلما حصل على دبلوم البحوث العليا في الاستثمار السياسي عام 1929 ودبلوم أخر في الأبحاث العليا في الدستور المختص عام 1931.

في كانون الأول 1931 رقي إلى ممكانة اليوزباشي “نقيب” ونقل إلى سلاح الأطراف الحدودية عام 1934 في العريش، ثم صار في إطار اللجنة التي أشرفت على ترتيب القوات المسلحة المصرية في الخرطوم عاصمة السودان في أعقاب معاهدة 1936، وقد دشن جرنال القوات المسلحة المصرية عام 1937 ورقي لرتبة الصاغ “سبّاق” في 6 أيار 1938.

ورِجل محمد نجيب استقالته في أعقاب حادث 4 شباط 1942 الذي حاصرت فيه الدبابات الإنجليزية قصر الملك فاروق لإجباره على إرجاع مصطفى النحاس إلى رئاسة الوزراء، وقد أتت استقالته احتجاجاً لأنه لم يستطيع من حراسة ملكه الذي أقسم له يمين الإخلاص، بل المسؤولين في قصر عابدين شكروه بامتنان ورفضوا رضى استقالته، ورقي إلى ممكانة الحالي مقام “عقيد” في حزيران 1944. وفي هذه السنة عين حاكماً إقليمياً لسيناء، ثم رقي لرتبة الأميرالاي “عميد” عام 1948.