شعر عن ثورة 23 يوليو اجمل ابيات شعرية عن ثورة 23 يوليو .. من وسط الطوارئ تتفجر الطاقات الإبداعية، وبالكلمات نعبر عما يدور بالعقول، وما يحس به الفؤاد، ومنها هنا تطلع أبيات شعرية ينشدها الجميع ويرددها بيسر لأنها نابعة من زخم الوقائع التي يعاصروها.

وثورة 23 تموز، شاركت في بزوغ الكمية الوفيرة من الموهوبين، خاصة مع زيادة الإحساس بجانب الخلاص من النسق الملكي.

شعر عن ثورة 23 يوليو اجمل ابيات شعرية عن ثورة 23 يوليو

واليوم نحتفل بالذكرى الـ64 لإندلاع ثورة تموز، لنرجع إلى الوراء ونتذكر هذه الأبيات التي اعتقاد لنا الحياة الآدمية آن ذلك، فالشعر يعتبر من أصدق الكتابات التي تعرب عن حقبة تاريخية محددة، ويعيش لأزمنة متنوعة.

وقد كان نشيد “الحرية” عام 1952، من أوائل القصائد الشعرية التي تزامنت مع إندلاع الثورة، وليكتب كلماتها كامل الشناوي، ولحنها محمد عبد الوهاب.

كنت في صمتك مرغم

كنت في صبرك مكروه

فـــتكــــلــم وتـــألـــــم

وتعــلم كيــف تــكـــره

عرضك الغالي على الظالم هان

ومــشـي الــعار إلــيه وإلــــيك

أرضك الحرة غطاها الهــــوان

وطغى الظالم عليها وعليــــك

وقدم الأجيال قربانــا لعرضك

اجعل العمر سياجا حول أرضك

وفي نفس العام كتب الشاعر أحمد رامي قصيدة “صوت الوطن”، التي غنتها كوكب الشرق “أم كلثوم” ولحنها رياض السنباطي.

مصر التي في خاطري وفي دمي

أحــبها مـن كل روحـــي ودمــي

يـــا لــيـت كــل مــؤمن بــعزها

يـــحــبـــها حــبـي لـــــهــا

بنــــــي الـــحـــمـي والــــوطن

من منكموا يحبها مثلي أنـــــا؟

نحـــــــبها مــــن روحـــــــــنا

ونفـــتديــها بــالـعزيز الأكرم

مــــــن عمــرنا وجهــدنا

وعقب ذاك بعامان تحديدًا في حزيران 1956، غنى عبد الوهاب “يا جمهورية مصر العربية تم الهنا” من مفردات عبد المنعم السباعي، حتى الآن إمضاء اتفاقية الجلاء بين إدارة الدولة المصرية والحكومة الإنجليزية.

يا مــصــر تــم الهنــا

بـهــمـة الأحـرار

مــن بــعـد ســـبـعين سنة

اللـيـل طـــلـــع لــه نـــهــار

ياما صبرنــا سنـــين يـــامـــا

ويامــا طـــال الليــــل بـــينـــا

راح الـــضلام والــنور جـانا

يــــــارب نـــــوًّر لــيــالــينا

واكتب لنــا ألــف ســلامـــة

في كل خطوة في خطاويـنا

بـــقــى لـــنا دوقتي كرامة

أحرار بنحكــم أراضــــينا

وقد كان محمد عبد الوهاب فخورًا بالثورة وانجازتها وحرص على تقرير هذا بصوته وألحانه، ليخرج علينا في نفس العام 1954، بـ”زود قوات مسلحة أوطانك” لـمأمون الشناوي.

زود جــــيـــش أوطـــانـك

واتــــبــــرع لـــسلاحـــــك

عــــــلشــــاني وعــــلشانك

بيــضــحـــي بـــأرواحــــــه

زود جـــيــش أوطـــانــــك

طول ما سلاحنا في أيدينا

يحمــــي أرض بــــلادنــــا

لازم يــــرهــــبــوا جيـشنا

أعادينا وحــــســـادنـــــا

زود جيش أوطـــــانـــك