بحث عن ثورة يوليو وانجازاتها واسبابها ونتائجها pdf … تم اعتبار ثورة تموز هي وجهين لعملة واحدة، إذ أنها كانت متمثل في تقصي للمساواة والعدالة الاجتماعية، ولقد كان من تصدر هذه الثورة هو حُسن عبد الناصر في إطار عدد من الضباط الأحرار أحد أبناء القوات المسلحة المصرية، لتكفل حياة اجتماعية وسبل عيش آمنة للمواطنين

بحث عن ثورة يوليو وانجازاتها واسبابها ونتائجها pdf

كانت ثورة تموز باعتبار المُنقذ من الانقسام الحادث داخل المجتمع، إذ كان المجتمع قبلها مُنقسم إلى طبقتين أحدهما عليا والأخرى دنيا، وقد كانت الطبقة الدنيا هذه مظلومة داخل المجتمع ويحدث سحقها بين الطبقات.

وحقها مهدور من انتشار جهل وفقدان حقها في التعلم، وبواسطة بحث عن ثورة تموز وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها نقول إن من هنا أتت ضرورة توحد أولاد القوات المسلحة المصرية.

وتوحيد قواه مع الشعب لتلبية وإنجاز العدالة الاجتماعية ونشرها بالمجتمع والدفاع عن حق هذه الطبقات الضعيفة المهدور حقها.

 

ظرف جمهورية مصر العربية بينما قبل قيام ثورة 23 تموز

كانت جمهورية مصر العربية مجتمع تسوده الأواصر الرأسمالية المتخلفة، والعلاقات شبه الإقطاعية، إذ كان البريطانيون مسيطرون على جميع ثروات ومقرات البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وإضافة إلى ذلك ذاك المؤازرة الذي يتلقاه من ثمانين 1000 جندي إنجليزي، وأيضًا الطبقة العميلة التي نهض بإنشائها وتأسيسها من المواطنين المصريين ومن الجاليات الأجنبية التي اتخذت من جمهورية مصر العربية مستوطنًا لها.

وهذا لتقوم بشد أموال جمهورية مصر العربية ونهب خيراتها وسلب جميع ما تمتلكه وكشف الفساد والانحلال وإحكام القبضة على جميع ما فيها.

مثلما كان الاستثمار المصري يتكبد في ذاك الزمن و كان قد صار في عجز جلي نتيجة لـ الارتباط المتواجد بينه وبين المصالح الأجنبية، فكانت جميع بنية تأسيسية الاستثمار المصري في نطاق كف الأجانب واليهود.

كانت الظروف ضِمن جمهورية مصر العربية قبل الثورة تُبدي صورة حالكة السواد من الداخل والخارج، إذ كانت الاستثمار متدهورًا بصورة قوية خسر تم مراقبة أخر موازنة مالية الجمهورية عام 1952م وهذه الموازنة صرحت مجال العجز الذي كان قدره 39 1,000,000 جنيه.

أما فيما يتعلق لأرصدة جمهورية مصر العربية من العملة البريطانية المستحق لها على حسبًا لما نهضت بتقديمه من بضائع وخدمات وأساليب مواصلات كمقابل لخدمة الشغل الحربي للحلفاء طوال المعركة الدولية الثانية، وقد كان هذا المبلغ أربعمائة 1,000,000 جنيه استرليني.

إلا أن قد تم تضييع وتبديد هذا المبلغ لسوء الظروف الاستثمارية التي كانت تسود جمهورية مصر العربية في هذا الزمان فلم يتبق من ذاك المبلغ إلا ثمانين 1,000,000 جنيه استرليني.

لم تكن جمهورية مصر العربية ملك لأهلها ولم تكن لمصر في ذاك الدهر لا سياسة داخلية ولا خارجية مستقلة، إلا أن كانت سياستها تحكمها المملكة المتحدة وتدور في فلكها.

كانت مخصصات الاقتصاد في جمهورية مصر العربية في الأعمال التجارية العصرية على حسبًا للميزانية المحسوبة لها سواء كانت على يد الجمهورية أو على يد القطاع المخصص غير متواجدة بالمرة بجميع كانت صفرًا.

 

من قاد ثورة 23 تموز 1952م

 

في حضور سطور بحث عن ثورة تموز وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها نقول إنه كانت هذه الثورة في الافتتاح يُطلق فوق منها الحركة غير أن في أعقاب هذا سميت بالثورة.

خسر كان قائدها هو محمد نجيب؛ إذ تم اختياره من قِلكن الضباط الأحرار، إذ تم اختياره كمرآة للثورة وجانب أمامي لها لمجموعة عوامل.

من تلك العوامل أنه كان يمتاز بسمعة جيدة ضِمن محيط القوات المسلحة ومحبوب بينهم، وقد كان اللواء المنفرد في التنظيم، وأيضًا كان الحجة في أن الكثير من ضباط القوات المسلحة انضموا للضباط الأحرار.

وكان قد محمد نجيب واحد من أبرز أسباب فوز الثورة ونجاح أهدافها وتحقيق المقاصد الفهرس على إثرها الثورة، وتحقيق الكمية الوفيرة من المنجزات في كل الساحات.

غير أن قد نشأ صدام ونقيض بين محمد نجيب وبين حُسن عبد الناصر على السلطة، إذ كان اللواء محمد نجيب يشاهد أنه من الأساسي تسليم السلطة لسلطة مَدنية مُنتخبة.

غير أن نجح حُسن عبد الناصر في الخاتمة بأن يقنعه برأيه ويضمه إلى صفه ونهض بتحديد معيشة اللواء محمد نجيب حتى موته إذ كانت في قصر زينب الوكيل حجب مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج في شرق القاهرة عاصمة مصر.

ثم في أعقاب ذاك نهض روعة عبد الناصر باستلام وتعهد الحكم لجمهورية جمهورية مصر العربية العربية عام 1954م، وتربع على عرش جمهورية مصر العربية وقد عمل جاهدًا على الصعود بمر حتى مصرعه عام 1970م، و كان قد نهض باستمداد مشروعية حكمه من ثورة تموز.