وسيم يوسف يتعرض للضرب اليوم وحرق سيارته بعد ان قام بسب فلسطين … تشعبت وتوسّعت على منصات التواصل الالكترونية منتشرة فيما يتعلق تعرض الداعية الإماراتي المجنس والأردني المنشأ وسيم يوسف، للاعتداء والصفع عن طريق بعض المدنيين في الامارات وتعرضه لإصابات بالغة.

وسيم يوسف يتعرض للضرب اليوم وحرق سيارته بعد ان قام بسب فلسطين

وسيم يوسف

وأفشى مطلقو تغريدات على موقع Twitter، تغريدات وصورا غير مضمونة، زعموا فيها أن وسيم يوسف قد تعرض للضرب وإصابته بجروح بالغة، إثر تلقيه ضربات في الوجه.

ويشار إلى أنه في الأيام الفائتة عرَض وسيم يوسف غفيرة تغريدات، تجاه العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، موجها وابلا من الآراء الناقدة إلى حركة الصمود الإسلامية حماس.

معتبرا إياها جماعة إرهابية، إضافة إلى ذلك أصدره أن الجنسية الأردنية والفلسطينية لا تشرفانه حملها.

هذه الاتهامات والانتقادات لاقت هجوما لاذعا على الداعية الإسلامي على منصات التواصل الالكترونية.

مثلما طالب أعضاء مجلس الشعب الأردني في مذكرة نيابية، جذب الجنسية الأردنية من وسيم يوسف.

والاثنين، الفائت طالب نائب أردني بجذب الجنسية الأردنية من الداعية وسيم يوسف لو أنه يحملها؛ ولذا لموقفه من العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة مختلَف.

ونعت وصور النائب الأردني علي الطراونة، في جلسة أعضاء مجلس ممثلي الشعب المختصة لبحث الظروف في فلسطين، وضعية وسيم يوسف بـ”العدوانية الجلية والتطاول على دولة المملكة الأردنية الهاشمية والقضية الفلسطينية”.

وخصص وسيم يوسف (مجنس إماراتياً)، المثير للخلاف، حسابه على “Twitter” لمهاجمة حركة الصمود الإسلامية “حماس”، بعدما أعربت الأخيرة أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه انتهاكات الانتزاع للمقدسات في أرض الأقصى المحتلة وحي الشيخ جراح”.

وظل يوسف صامتاً، ولم تصدر عنه أي تويتة عن انتهاكات الانتزاع في الأقصى، أو تجارب المستوطنين اقتحام الأقصى، حتى بدأت قذائف صاروخية الصمود تنهال على مستوطنات الانتزاع، فاستنكر هذا، وتبنى في تويتةٍ حكاية الانتزاع التي زعمت أن الصمود تطلق القذائف الصاروخية من ضمن البيوت في غزة.

وأثار موجة حنق واسعة على منصات التواصل الالكترونية، إثر مساندته الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في مدينة غزة، واتهام حركة حماس بافتتاح القذائف الصاروخية من مساكن وبيوت الناس، وأنها حولت غزة إلى “مقبرة للأبرياء”.

وصرح في إفادات له: “إن حماس تتباكى لطلب إنقاذ العرب والمسلمين بعدما يأتيها الرد الإسرائيلي على القذائف الصاروخية التي تطلقها”.