تسريبات حول دلال عبد العزيز حالتها الصحية بعد وفاة زوجها سمير غانم … تراجعت واضمحلت الوضعية الصحية للممثلة المصرية دلال عبدالعزيز في الساعات الأخيرة، في أعقاب علمها بخبر موت قرينها الممثل سمير غانم.

تسريبات حول دلال عبد العزيز حالتها الصحية بعد وفاة زوجها سمير غانم

 

وأفادت الفضائيات والمواقع والصحف المصرية، نقلاً عن الأطباء الحشد لحالتها، أن كمية الأكسجين في دم دلال عبدالعزيز هبط بمعدل عشرين%، مؤكداً أنها طلبت قدوم مأتم سمير غانم على الرغم من مرضها، ولم يتحدد حتى هذه اللحظة على نحو ختامي موقفها على الرغم من إلحاحها القوي على التواجد في مراسم دفن قرينها.

وقد كانت الميديا المصرية نقلت عن أصل طبي تصريحه إن “النجمة دلال عبدالعزيز تتكبد من فشل رئوي، وتوضع على جهاز تنفس صناعي”.

وواصل في مرة سابقة أنه “لم يكمل إعلام المطربة دلال عبدالعزيز بوفاة قرينها المطرب سمير غانم”، لافتا على أن “مسحتها الأخيرة ما تزال موجبة”، موجها إلى أن أن الأنباء السيئة قد تصاعد من تضاؤل حالتها، سوى أنه قد تم إعلامها بينما عقب بوفاة رفيق عمرها، الذي ارتبطت به بقصة حب ظلت 37 عاماً، رُزقا أثناءها ببنتيهما الفنانتين دنيا وإيمي.

وبوقت سالف من اليوم يوم الخميس، غيب الوفاة أسطورة الكوميديا النجم سمير غانم عن عمر ناهز 84 عاما، في نطاق واحد من المستشفيات الكبرى بالعاصمة المصرية القاهرة، حال تأثره بمضاعفات إصابته بفيروس Covid 19 سبق.

وقد كان المطرب سمير غانم قد دخل التخزين المركزة منذ أيام، إثر تضاؤل وضعه الصحي حتى الآن إصابته بفيروس كوفيد 19، خصوصا أنه يتكبد من مشكلات صحية في الكلى.

 

الممثل الراحل سمير غانم

ورحل النجم سمير غانم عن عالمنا، عشية البارحة، عن عمر يقارب الـ 84 عاما، ولذا حتى الآن وعكة صحية نقل على أثرها إلى الرعاية المركزة بأحد المستشفيات المختصة لفترة تقارب الثلاث أسابيع نتيجة لـ مشكلات صحية وخلل في وظائف الكلى.

وأفصحت عائلة سمير غانم، توقيت وموضع جنازته، على لسان الإعلامي رامي رضوان قرين ابنته دنيا سمير غانم، وكشف من خلال صفحته الشخصي بموقع السوشيال ميديا «فيسبوك»، صورة للنجم سمير غانم، قائلًا: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. وعلةًا حبيبي».

ومن المخطط له أن تتم إقامة دعاء المأتم عقب دعاء يوم الجمعة بمسجد المشير بالتجمع الـ5، حتّى يواري جسمه الثرى في أضرحة الأسرة في مدينة نصر، ويقتصر العزاء على الأضرحة.

يقال أن النجم سمير غانم، الذي لقي حتفه عشية يوم الخميس عشرين أيار، من مواليد 15 كانون الثاني 1937، هو ممثل كوميدي مصري، تطلع في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بجميعٍ من جورج سيدهم والزائر أحمد

 

وكوَّنوا معًا فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» المشهورة، وهو فرقة رياضية غنائي كوميدي لمع على المسرح على يد تقديم عدد من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهر واحدة فيهن «طبيخ الملايكة» و«جوليو وروميت»، ثم رِجل الثلاثة بعدها عددًا من الأعمال السينمائية والمسرحيات الناجحة.