ما هو عيد الاستقلال الاردني السيرة الذاتية … مقال تعبير عن عيد الاستقلال الاردني، الحرية احتياج ضروري ورئيسي في حياة من الأشخاص والدول والجماعات، وتحلم الدول التي ترزح أسفل الانتزاع باليوم الذي تعانق فيه الحرية

ما هو عيد الاستقلال الاردني السيرة الذاتية

 

ويحتسب يوم التحرر يوم الحرية هو أعظم يوم في تاريخ الشعوب والشعوب، هو اليوم الذي نفضت فيه الدول غبار الانتزاع والاستعمار، وتنسمت فيه عبير الحرية، فهو من أجمل المناسبات الوطنية الجميلة في حياة جميع الدول والشعوب، ويوم الاستقلال الأردني يحمل ذلك اليوم عواطف جميلة مملوءة بالعز والفخار في قلوب كل الأردنيين

 

مقال تعبير عن عيد الاستقلال الاردني كامل

 

 

تحاول كل شعوب العالم المحتل إلى دحر الانتزاع والاستعمار عن أوطانها، وتناضل نضالا مستميتا، بهدف حريتها وكرامتها، فالحرية هي المقصد الأفضل الذي تنشد كل الأمم والجماعات والأفراد لنيله، وتبذل في طريق ذاك كل الغالي والنفيس.

 

يوم الإعتاق الأردني يوم اليوم الذي تنسمت فيه الأردن عبق الحرية، ونسيم التحرير، ولقد أصحبت الأردن ذات فخامة مستقلة، وكيان منفصل لها حكمها الذاتي بعيدا عن هيمنة المملكة المتحدة على مملكة الأردن، دون أي تدخل منها في حكم الشعب والبلاد، ومن دون أي وصاية خارجية.

 

ويصادف ذلك اليوم التاريخي العارم في حياة الأردن، وفي تاريخ شعبها، وهو يوم الـ5 والعشرين من أيار / آيار من العالم 1000 وتسعمائة وستة وأربعين، وفي ذات اليوم تم توظيف الملك عبد الله الأكبر ابن الحسين ملكا على الأردن، من قبل مجلس الشعب الأردني، وتم ايضاًً تحويل اسم مملكة الأردن ليطلق فوق منها مملكة الأردن

وبهذه الموقف الوطنية المجيدة يحتفل الشعب الأردني في ذكرى يوم الإعتاق من كل عام، بمشاعر ملؤها الفرح والبهجة والحبور والسرور، ممزوجة بمشاعر الإفتخار والعز والفخار، وقد دخَل الشعب الأردني نضالا مشرفا وداميا بهدف نيل حريته ودحر الانتزاع، والعيش بحرية وكرامة.

 

يشطب الاحتفال بيوم التحرر الأردني في دولة الأردن جيلا في أعقاب جيل، وتتمثل شعائر الاحتفال بيوم التحرير الأردني في مملكة الأردن، بحضور والي دولة المملكة الأردنية الهاشمية، والأسرة المالكة في المملكة الأردنية، والكثير من أصحاب المركز الوظيفي العليا، وأصحاب المعالي، ومديرين الحكومات الفائتين، وكبار ضباط القوات المسلحة في دولة الأردن، ويحدث الإنصات إلى النشيد الوطني الأردني

 

وبعد ذاك تؤدى التحية العسكرية المتمثلة بإحدى وعشرين طلقة، ثم ينهي إلقاء الخطابات التي تحيي الذكريات الوطنية وذكريات التحرير، ثم تنطلق بعدها الاحتفالات التي يسود جميع أنحاء ومدن مملكة الأردن، ويحدث إتفاق مكتوب الكمية الوفيرة من الاجتماعات التي ينهي التحدث فيها عن منجزات الأردن، والمعارك النضالية التي خاضها الشعب الأردني لدحر الاستعمار الإنجليزي عن أراضيه، والتضحيات التي قدمت بهدف نيل الحرية والحصول على التحرير.