هل سقط الصاروخ الصيني ..تحدثت قنوات وصحف ومواقع اليوم يوم السبت بتحديد إتجاه حديثة محتملة لتداعي الصاروخ الصيني الضائع، في حين تنبأ مقر دراسات أمريكي دخول حطام الصاروخ الغلاف الجوي بحلول صبيحة الاحد.

هل سقط الصاروخ الصيني

وبيَّن موقع “الغولف” نقلا عن منابع عسكرية أمريكية أنها حددت إتجاه عصرية محتملة لتداعي حطام الصاروخ ​الصين​ي الضال، فبعد حساب الإحداثيات تم تحديد في شمالدولة جمهورية السودان​ كوجهة مشددة على لتداعي ذلك الصاروخ.

ولفتت الأصول ايضاًً على أن الصاروخ الصيني الطائش ربما أن يسقط في آسيا الوسطى، ​في طاجيكستان​ أو ​تركمانستان،​ بحوالي منتصف ليل يوم السبت يوم الاحد بحسب ميقات غرينتش.

من جهتها، أفادتشركة الفضاء الجوي” الأمريكية عبر “Twitterعشية يوم الجمعة إن أجدد تكهنات ترتيب أبحاث الرجوع المدارية والحطام “كوردس” الموالي لها توميء على أن جسد الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” سيدخل الغلاف الجوي في حواجز ثماني ساعات قبل أو في أعقاب الساعة 04:19 يوم يوم الاحد بحسب ميقات غرينتش.

وتشير أجدد تكهنات “كوردس” على أن مقر دخول جسد الصاروخ للغلاف الجوي سوف يكون قرب الجزيرة التي بالشمال في نيوزيلندا، لكنه نبه على أن الدخول جائز ايضا في أي مقر على طول مجريات تغطي مساحات شاسعة من العالم.

وانطلق الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” من جزيرة هاينان الصينية في 29 نيسان، حاملا على متنه مركبة “تيانهي” غير المأهولة، والتي كانت جلَد ما كان سيصبح مقار للمعيشة في محطة فضائية صينية مستدامة.

وقد كانت وزارة الخارجية الصينية قد تحدثت البارحة يوم الجمعة إن أكثرية حطام الصاروخ سيحترق لدى دخول الغلاف الجوي ومن المستبعد بقوة أن يكون سببا في أي ضرر، وهذا بعد أن صرح القوات المسلحة الأمريكي إن زعامة الفضاء الأمريكية تتالي ما وصفه بدخول خارج عن الهيمنة للصاروخ عبر الغلاف الجوي.

 

من جهته، صرح المتحدث بالنيابة عن البنتاغون جون كيربي إن وزير الحماية لويد أوستن “أُوصل بالأمر ويعرف أن سياقة الفضاء تتعقب حرفيا ذلك الحطام الصاروخي”.

وأطلقت الصين يوم الخميس أول مركبات محطتها الفضائية (سي إس إس) بصاروخ “السَفرة الطويلة 5 بي” (لونغ مارش 5 بي). وسيهبط جسد ذاك الصاروخ طوال الأيام القليلة القادمة في مقر لم يحدده واحد من.

وتحدث كيربي “إنه جسد الصاروخ إلى حد ما، إذا فهمت على نحو صحيح. إنه شبه سليم”، مبينا أن رجوع الصاروخ إلى الغلاف الجوي منتظر وقوعهابحوالي يوم السبت“.

وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور بخصوص الكوكب في مجرى غير منتظم مع انخفاضه بشكل متدرج، ما يجعل من شبه المستحيل تكهن نقطة دخوله إلى الغلاف الجوي ومن ثم نقطة سقوطه.

وقد يتفكك لدى دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام.

بل إذا إنتظر واستمر الصاروخ كاملا، فهناك احتمال عارم أن يسقط في بحر ما لما كان المياه تغطي 70 بالمئة من سطح الأرض. بل ذاك غير أكيد. ومن الممكن أن يتحطم بداخل منطقة مأهولة بالسكان أو على مركب.

وردا على أحد الأسئلة عن إحتمالية تدميره إذا كانت أنحاء مأهولة بالسكان مهددة، أفاد المتحدث بالنيابة عن البنتاغون أنه “من المنصرم لأوانه” قول هذا.