افضل دعاء لنفسي في ليله القدر من شهر رمضان … دعاء لنفسي في ليلة القدر مستجاب 1442 ؛ هل هنالك قسم أعظم من قسم المولى –سبحانه وتعالى– في كتابه العزيز؟ بالتأكيد لا يبقى وإن اقسم رب العزة فإن ذاك يشير إلى عظمة وقدر ما أقسم به، ومن هنا يتجلى القدر العارم التي تتلذذ به ليلة القدر التي صرح الرحمن عنها قال الرحمن عنها في القرآن الكريم [إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)].

 

اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.

افضل دعاء لنفسي في ليله القدر من شهر رمضان

 

لم تدع لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة أمراً سوى وأن صرحت عنه على لسان خاتم المرسلين وسيد الناس أجمعين “سيدنا محمد” –عليه الصلاة والسلام-؛ فَنجد أن الرسول قد أخبرنا عن أحسن دعاء ليلة القدر الذي من الممكن أن يدعو به العبد في تلك الليلة المبروكة إذا استشعر بأن تلك الليلة هي ليلة القدر استناداً للعلامات التي أخبرنا عنها نور الهدى في العدد الكبير من المرات والتي تتواجد ذات واحد من الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان.
عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت: «يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : “قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”»

اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا.

 

اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.

 

اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا.

 

اللهم اني أسألك وأناجيك يا ذا الجلال والإكرام وصاحب الاسم الأعظم و الوجه الأكرم والعطية الجزلى أسألك باسمك الأعظم إذا سئلت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت يا حي يا قيوم أن ترزقنا أجر قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا وأن تعتق رقابنا من النار وان تتقبل صيامنا وقيامنا ودعاءنا.