هل تحرير القدس عاصمة فلسطين من علامات الساعة يوم القيامة … القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ومن أهم المدن في العالم العربي والإسلامي، لذلك فهي الوجهة الأولى للمسلمين ولها أهمية كبيرة لجميع الأديان.

هل تحرير القدس عاصمة فلسطين من علامات الساعة يوم القيامة

يعتبر المسجد الأقصى (المسجد الأقصى) ثالث أفضل مسجد على وجه الأرض بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبعد أن بنى الفاتحون مسجداً فيه، تعتبر باب العامود من أشهر بوابات العالم.

 

مدينة القدس. تعتبر القدس أيضًا مهمة جدًا للمسيحيين، بما في ذلك كنيسة القيامة التي تضم القبر المقدس وقبر السيدة العذراء والعديد من المعالم الهامة الأخرى.

 

يريد الكثير من المسلمين معرفة الصلة بين تحرير القدس ويوم القيامة، واعتبار تحرير القدس من علامات يوم القيامة، وهذا صحيح في الحديث الشريف.

وعلامات “الساعة” تشمل الصراع بين المسلمين واليهود وتحرير القدس، وكذلك عودة المسجد الأقصى للمسلمين، ومنهم عيسى الذي رحمه الله في الصلاة خلف المهدي، لكن القدس هي تم تحرير عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي عدة مرات. لا أحد يستطيع أن يقول كم مرة ستتحرر فلسطين قبل يوم القيامة، وعلامة “ساعة واحدة” لا تعني أن القدس لن تتحرر قبل يوم القيامة، لأنه يمكن تحريرها ثم احتلالها مرة أخرى.

 

يقسم بعض العلماء علامات الساعة إلى علامات أولية وثانوية، بينما يقسمها آخرون إلى ثلاثة أجزاء ويضعون “وسطًا” بينهم، وهو ما يدل عليه خروج “المهدي”.

 

يمكن تقسيم علامات الزمن الثانوية إلى ثلاثة أجزاء: بعضها مضى، وبعضها ما زال متكررًا، وبعضها لم يحدث بعد، وربما يكون ما حدث قد مضى، وقد لا يظهر مرة واحدة، ولكن مرة واحدة. يبدو أنه يظهر شيئًا فشيئًا، وقد يحدث مرارًا وتكرارًا، وقد يختفي منه. في المستقبل، أكثر مما كانت عليه في الماضي.

 

جدير بالذكر أن المواجهة المضطربة التي حدثت في مدينة القدس في الأيام القليلة الماضية بدأت بالقرب من باب عامود (أحد بوابات المدينة القديمة) ثم امتدت إلى بضع بنايات وأشهرها مدينة مسرالا ( مصرة والشيخ جراح والطور والصوانة ووادي الجوز.

 

وبعد إلقاء المياه والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية على الشباب، ترك الصراع رائحة صافية على الأرض، ورد هؤلاء الشباب بدورهم بإلقاء الحجارة في عدة أماكن وحرق حاويات النفايات.