هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة ..عضّوهم وقالوا: هذا لأمة هذه، وذكروا أن ما يريده مالك هو رحمه الله، وفي الروايات، هذا واحد من أربعة روايات قالوا: لا دليل، إلا أبو ذلعة، رحمه الله وتابعه، ووجد أنه يدعمه سلاسل بين الخير والضعف والصحة.

هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة

أن النبي صلى الله عليه وسلم أري أعمار أمته مع أعمار الأمم الماضية، فتقالها؛ لأنها ما بين الستين والسبعين، والذين قبلهم كانوا يعمرون المائة والمائتين، فلما تقالها عظم عليه أنهم لا يعملون زمناً بقدر زمن الأمم الماضية، فلا يحصلون من الجنة بقدر ما يحصل غيرهم؛ لأن الشخص الذي يعيش مائة سنةً في طاعة الله ليس كالذي يعيش ثلاثين سنةً أو أربعين سنةً كما في الحديث: (خيركم من طال عمره وحسن عمله)

لذلك أحضر ليلة القدر ولعب لبلده في تلك الليلة (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)

لذلك عوضت ليلة القدر عن حياة امة تعويضا عما نقص من عمرها وفي رواية أخرى: ذكر أحدهم أوما أنه كان أمامنا رجل كان يعمل ليلًا ويعمل بجد أثناء النهار.، صيام ثمانين أو مائة سنة.

دعاء ليلة القدر

اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ أنتَ نُورُ السمواتِ والأرضِ ومَنْ فيهِنَّ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهنَّ، ولك الحمدُ أنت الحقُّ، ووعدُكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ ولقاؤكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحمَّدٌ حَقٌّ اللَّهُمَّ لك أسلمتُ، وعليكَ توكَّلتُ، وبك آمنْتُ، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمتُ وإليكَ حاكَمْتُ، فاغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إله إلاَّ أنت.

اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر. اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ. اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.

اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قّيُّوم،يا ذا الجَـلالِ والإكْرَامِ والعَظَمَةِ وَالسُلطَان، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يا أرْحَمَ الْرَّاحِمِين، ياغيَّاث المُسْتَغِيثِين، يا من ذِكرُهُ شرفٌ للذَّاكِرين، وشُكْرُه فَوْزٌ للشَّاكِرين وحَمْدُهُ عِزٌ لِلحَامِدين، وبَابُه مفتُوْحٌ للسَائِلين، و رَحْمَتُهُ قَرِيبٌ من المُحْسِنـين يا واسِعَ الكَوْنِ بِرحْمَتِك، يا شَامِلَ الخَلْق بنعمتك، يا من َلا يَمِـلُّهُ الدُّعاء. يا من لا يرجى إلا فضله، ولا يسأل إلا عفوه.سَألْنَاكَ ربنا تَذَلُّلاً، فَأَعْطِنَا تَفَضُّلاً واسْتَجِبْ لَنَا تَكَرُّمًا.

اللَّهُمَّ أنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِر، وأحَقُّ مَنْ عُبِد، وأنْصَرُ منِ ابْتُغِي، وأرْأَفُ منْ مَلَك، وأجْوَدُ منْ سُئِل، وأكْرَمُ منْ أعْطَى، وأرْحَمُ منِ اسْتُرْحِم، وأكْفَى منْ تُوُكِّلَ علَيهِ، وأبَرُّ منْ أجَاب، أنْتَ المَلِكُ لا شَرِيْكَ لك،وأنْتَ الفَرْدُ لا نِدَّ لك كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَك،لا تُطَاعُ إلاَّ بِإِذْنِك، ولا تُعْصَى إلاَّ بِعِلْمِك، تُطَاعُ فَتَشْكُر، وتُعْصَى فَتَغْفِر، أقْرَبُ شَهِيْدٍ، وأدْنَى حَفِيْظٍ، حُلْتَ دُوْنَ النُّفُوسِ، وأخَذْتَ بالنَّوَاصِي، وكَتَبْتَ الآثَارَ ونَسَخْتَ الآجَالَ،القُلُوبُ لكَ مُفْضِيَةٌ والسِّرُّ عِنْدَك عَلانَيِةٌ. الحَلالُ ما أحْلَلْتَ والحَرَامُ ما حَرَّمْتَ، والدِّيْنُ ما شَرَعْتَ والأَمْرُ مَا قَضَيْتَ،والخَلْقُ خَلْقُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وأنْتَ اللَّهُ، المَلِكُ، الرَّؤُوفُ التَّوَّاب الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ.