عدنان الاسدي العراقي من هو … توفي عضو الكونغرس العراقي عدنان الأسدي (عدنان الأسدي)، الخميس، 22 نيسان / أبريل الجاري، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا. وكان مكتب الاسدي اعلن قبل اسبوعين اصابة الاسدي بفيروس كورونا لدى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج، ونتيجة لاصابته بالفيروس تدهورت صحته، فمات.

عدنان الاسدي العراقي من هو

أصبح عدنان الأسدي نائباً عن مجلس النواب العراقي بعد فوزه في الانتخابات التشريعية العراقية في حزيران / يونيو 2010، لكنه استقال في تموز / يوليو 2011، ثم عاد إلى منصب نائب وزير الداخلية.

في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، بعد إقالة رئيس الوزراء حيدر العبادي الأسدي من منصبه كنائب أول لوزير الداخلية، تم تعيينه مستشارًا للشؤون الأمنية لرئيس الوزراء.

أدى الأسدي اليمين كعضو في البرلمان العراقي في كانون الثاني (يناير) 2015. وسبق له الفوز في الانتخابات التشريعية العراقية 2014 بأغلبية 43.081 صوتًا، لكنه لا يزال يعمل مستشارًا لرئيس الوزراء.

وهاجر الأسدي إلى سوريا في أوائل الثمانينيات نتيجة معارضته لأعمال حزب البعث في العراق. في عام 1988، ذهب إلى الدنمارك ثم عاد إلى العراق في عام 2003. بعد عودته إلى العراق، تم تعيينه كعضو مناوب في المجلس العراقي.

ولد عدنان الأسدي في الرميثة بمحافظة المثنى جنوب العراق عام 1952. وحصل على دبلوم الصيدلة من المدرسة العليا للصحة عام 1974.

جدير بالذكر أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي نعي وفاة النائب عدنان الأسدي الذي توفي اليوم إثر مضاعفات فيروس كورونا.

وقال الحلبوسي إننا نؤمن بإخلاص في حكم الله وقدره، ونشعر بالحزن الشديد والحزن الشديد، وقد وصلتنا أنباء وفاة إخواننا وزملائنا من رابطة حكم القانون. عدنان هادي الأسدي (عدنان هادي العلي) -أسدي) ”وذلك بسبب مضاعفات فيروس كورونا.

بيان بشأن وفاة عدنان الأسدي

ونعى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الخميس، عضو مجلس النواب عدنان الأسدي، الذي توفي بفيروس كورونا. وقال الحلبوسي في بيان إن موازين نيوز تلقت نسخة مما يلي:
وقال الحلبوسي، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة الأخ والزميل النائب عن ائتلاف دولة القانون “عدنان هادي الأسدي”، إثر مضاعفات فيروس كورونا”.
وأضاف، اننا “إذ نتقدَّم لذويه ومحبيه بأصدق التعازي والمواساة، نسأل الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على الفقيد المغفور له بالرحمة والرضوان وأن يشمله بعفوه ويسكنه فسيح جنانه”.