هل يجوز صيام رمضان ثمانية وعشرين يوماً .. وقد ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الشهر لا يمكن أن يكون أقل من 29 يومًا، وعندما ثبت أن شهر شوالبعد صيام المسلمين ثمانية وعشرين يومًا فإنه يتعين أن يكونوا أفطروا اليوم الأول من رمضان فعليهم قضاؤه؛ لأنه لا يمكن أن يكون الشهر 28 يومًا، وإنما الشهر 29يومًا أو 30

هل يجوز صيام رمضان ثمانية وعشرين يوماً

وزع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو للقمر والقمر في اليوم الثاني عشر من رمضان، والتي بدت شبه مكتملة “بدر”، الأمر الذي جعل البعض يتخيل أننا صامنا متأخرًا جدًا في رمضان، مما زاد من رؤية شوال مبكرًا.

هلال القمر، وهذا قد يعيد إلى الأذهان، كان هناك حادثة في المملكة العربية السعودية في الفترة من 1984 إلى 1404. في ذلك الوقت، صامت المملكة العربية السعودية شهر رمضان، وظهر هلال شوال الجديد مبكرًا

وصامت المملكة العربية السعودية أيضًا 28 يومًا. أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية فتاوى تطالبها بقضاء يوم الصيام من أول شهر رمضان. “باستثناء ليلة الخميس

لم يثبت مسؤولو المملكة العربية السعودية اكتشاف هلال رمضان الجديد عام 1404 م، فأصدروا أمر شعبان لمدة 30 يومًا بناءً على الحديث الصحيح. وأعلنوا أن شهر رمضان هذا العام سيبدأ الصيام

ثم قاموا بالتحقيق في ظهور شوال هلال الهجر الجديد عام 1404 هـ، ورأوا هذا الشهر ليلة الجمعة، فأعلنوا أن عيد الفطر عام 1404 هـ صادف يوم الجمعة، لذا حان وقت صيامهم.

أصبح 28 يومًا، والشهر القمري ليس 28 يومًا، بل 29 يومًا، وأحيانًا 30 مرة، وهو ما تم إثباته في الحديث الصحيح.

وبهذه الطريقة كان الخطأ الواضح هو تأخير دخول شهر رمضان، فأعلنوا ذلك وأمروا بقضاء اليوم في اليوم دون صيام أول الشهر. الافراج عن الحقوق والوفاء بها.

وقال الرؤساء والفقهاء: إذا ثبت بطريقة معقولة أن المسلمين أخطأوا في تحديد بداية رمضان أو نهايته، فعليهم تصحيح هذا الخطأ، وقضاء الأيام التي أفطروها في رمضان.

وقد ثبت هذا الخطأ بأساليب إسلامية متنوعة منها: بادئ ذي بدء: أكملوا 30 يومًا من عمل شعبان، ثم جاء شخص مؤتمن للشهادة، ورأى الهلال ليلة الثلاثينيات من شعبان، وأدلى القاضي بشهادته. الثاني: صاموا 28 يوما في رمضان ثم رأوا هلال شوال. إذا ثبت ذلك، فعليهم تعويض اليوم الذي ارتكبوا فيه الجريمة.