هل يجوز صوم رمضان على جنابة ..للصائم أن يشرب الجن أولاً ثم يستحم، وهذا لا يضره، فإذا مارس الجنس بالليل ثم اغتسل بعد الفجر، فلا حرج عليه

في “الصحيحين” عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبيُّ ﷺ يُصبح جنبًا من جماعٍ ثم يغتسل ويصوم عليه الصلاة والسلام، وهكذا قالت أمُّ سلمة: كان يُصبح جنبًا من جماعٍ ثم يغتسل ويصوم ولا يقضي عليه الصلاة والسلام.

هل يجوز صوم رمضان على جنابة

لا حرج على من يمارس الجنس في منتصف الليل ثم يتقدم للخطيب ثم يغسل يديه ويصلي بعد الفجر. هذان الاثنان، عندما استيقظا في الساعة الثامنة صباحًا، كان عليهما القيام بطحن قاسي لتكوين صلاة فايلي، وكان صيامهما فعالاً.

ولأنهم صاموا يجب عليهم أن يصوموا ويصليوا لصلاة الفجر وهذا يكفي. وأما الجماع اللاحق فهذا خطأ، لذلك يجب على الصائم أن يمتنع، فإن استيقظ إلا عند الظهر وجب عليه أن يصوم

وقد تعمد صيامه، فيضحي بهما وهو ستون. الشخص مدين بثلاثين صاعًا، فيكون جميعهم ستين صاعًا، وستون مسكينًا، ولكل مسكين صاع نصفه يمثل الرجال ونصفه يمثل النساء، من المواعدة والشعير والقمح والأرز إلى الأكل بلا مال، توبوا بصدق، وارجعوا إلى الله، واستغفروا، واحذروا في المستقبل، وقضوا يوماً.

هل العادة السرية تبطل الصيام في الليل

العادة السرية أو العادة السرية هي أطرها وممنوعاتها، وإن كانت في رمضان فهي أكثر حراما، لأن هذه العادة من الأرق التي ينهى عنها الصيام، فيفطر الصيام خاصة بعد الصيام. فجر.

إذا حصل الاستمناء قبل صلاة الفجر، فالصوم فعّال وكامل، ولكن الإنسان يؤجر على هذا السلوك المعاصي، فيجب عليه التوبة إلى الله تعالى.

هل يجوز الصيام بعد ممارسة العادة جاهلًا

  • قال النَّووي في “المجموع”: “إذا أكل الصَّائمُ، أوْ شرِب، أوْ جَامَع، جاهِلاً بِتحريمِه، فإنْ كان قرِيبَ عهْدٍ بإسْلامٍ، أوْ نشأ ببادِيةٍ بعيدةٍ، بِحيثُ يخْفى عليْهِ كوْنُ هذا مُفطِّرًا – لم يُفْطِرْ؛ لأنَّه لا يأْثمُ، فأشْبه النَّاسِيَ الَّذِي ثبت فِيهِ النَّصُّ، وإِنْ كان مُخالِطًا لِلمُسْلِمِين، بِحيْثُ لا يخْفى عليْهِ تحْرِيمُه – أفْطر؛ لأنَّهُ مُقصِّرٌ”.
  • وسُئِل الشيخ ابنُ عثيمين رحِمه الله تعالى عن شابٍّ استمْنى في رمضان جاهلاً بأنَّه يفطر، وفي حالة غلبت عليْه شهوتُه، فما الحكم؟ فأجاب: “الحكْمُ أنَّه لا شيء عليه؛ لأنَّنا قرَّرنا -فيما سبق- أنَّه لا يفطرُ الصَّائِم إلا بثلاثةِ شروطٍ: العِلم، والذِّكْر، والإرادة”.
  • مما سبق نستنتج أن الشخص الجاهل بحكم ممارسة العادة السرية عليه أن يصوم ولا حرج في ذلك وعليه الاستغفار وعدم تكرار هذا الأمر بعد معرفة عدم جوازه