هل صيام رمضان هو الركن الثاني من اركان الاسلام .. يسعدنا جدًا أن نقدم لكم أركان الإسلام الخمسة بدورهم، ومعرفة هل صيام رمضان هو الركن الثاني من أركان الإسلام، لأن صيام رمضان من أسئلة الصواب والخطأ، وهذه الأمور يفضلها كثير من الطلاب لأنها هي. لا يتطلب الكثير من الجهد لحلها.

هل صيام رمضان هو الركن الثاني من اركان الاسلام

بما أن صيام رمضان هو الركن الرابع وليس الركن الثاني كما ورد في السؤال. أركان الإسلام خمسة أركان. ترتيبها: شهادتان، إقامة الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، ويق.

أركان الإسلام الخمسة

 

الشهادتان

إقامة الصلاة

إيتاء الزكاة

صوم رمضان

حج البيت

الركن الثاني من اركان الاسلام

 

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهو الله القدير الذي يفرضها مباشرة على الجنة ليلة إيسلا وميراي، وكل خمس صلوات لها وقت محدد قال تعالى: “إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتًا، وقد بين النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هذه المواقيت،فإنَّ صلاة الفجر تُقام قبيل شروق الشمس بساعة تقريبا، وصلاة الظهر عندما تصبح الشمس عمودية على الأرض.

ولما غابت الشمس جاءت صلاة العصر، ولما اختفت الشمس تماما جاءت صلاة المغرب، ولما حل الظلام تماما جاءت صلاة العشاء فقد قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا

شهر رمضان فضائل وواجبات

 

بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصيام رمضان ركن عظيم من أركان الإسلام الخمسة فرضه الله على عباده في السنة الثانية من الهجرة، وكان سبحانه وتعالى فرضه مخيراً، من شاء صام وهو أفضل، ومن شاء أطعم عن كل يوم مسكين وأفطر، كما قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ۝ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:183-184].

فعلى هذه الآية كان المسلمون من شاء أطعم مسكيناً فأكثر وأفطر، ومن شاء صام والصوم أفضل؛ ولهذا قال: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ [البقرة:184]، ثم فرض عليهم الصيام سبحانه وتعالى في قوله: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]

فقوله سبحانه: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة:185] يعني: من حضره صحيحاً مقيماً وجب عليه الصوم ونسخ التخيير، ومن كان مريضاً لا يستطيع الصوم يشق عليه الصوم أو على سفر فله الفطر؛ ولهذا قال: فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]

يعني: فأفطر فعليه عدة من أيام أخر، وهذا من فضله سبحانه وإحسانه وتيسيره على عباده؛ ولهذا قال بعدها: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواا الْعِدَّةَ[البقرة:185] يعني: بقضاء الأيام، وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185]، فإذا صام بعد ذلك أكمل العدة بعد برئه من مرضه وبعد رجوعه من سفره.