صوم رمضان واجب على المكلفين وغير المكلفين .. يعتبر شهر رمضان من الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، فعندما يُدعى المسلمون من الفجر إلى صيام رمضان وصيامهم، يصوم المسلمون أيضًا من الكلام الصغير ويضبطون ألسنتهم. في هذا المقال نريد أن نوفر لك إجابة لسؤال مهم وهو هل الصيام ضروري. بالنسبة للمكلفين وغير المكلفين، للحصول على إجابات، يرجى متابعتنا

تساؤلات هل صوم رمضان واجب على المكلفين وغير المكلفين 2021

هل يجب صيام رمضان على المتهمين وغير المتهمين؟ واعتبرها مسألة مهمة بالنسبة لنا كمسلم فهي مهمة جدا بالنسبة لنا من الناحية الدينية، كما أنها تعلم أطفالنا الصيام وتحمل المعاناة

فهذه مسؤوليتنا، الصيام هو الذي يصوم الشهر. في رمضان هناك عدة حالات يكون فيها البالغون عاقلين، ولا واجبات هم أطفال، والجنون غير دافعي الضرائب.

دافعي الضرائب ودافعي الضرائب هم: الجواب خاطئ، فالصيام ضروري للمتهمين المسلمين، أما المسلمون الذين ليس عليهم واجب فليس عليهم واجب.

الحكمة من مشروعية الصوم

توضح دار الإفتاء حكمة وجوبه شهرًا ليكون مع الستة الأيام من شوال بعدد أيام السنة؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فصيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام الأيام الستة من شوال بصيام شهرين، فجملة ذلك اثنا عشر شهرًا، فلذلك كان المداوم على فعل ذلك في كل عام كأنه صام الدهر كله؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيامِ الدَّهْر»، رواه الإمام أحمد ومسلم، قال النووي: “قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْر؛ لِأَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَرَمَضَانُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَالسِّتَّة بِشَهْرَيْنِ” .

شروط الصيام

شروط الصيام هي: شروط الصيام وشروط نفاذه: شروط الصيام والصحة، وشروط حسن الأداء. شروط الصيام: المراهقة، العقل، الإسلام والقدرة، أي: (اطاقة الصوم)، الصحة والسكن. لا يتعين على المرضى الصيام أو الصوم أثناء السفر، ولكن يسمح للمسافرين بالصيام خلال شهر رمضان أو أولئك الذين لا يستطيعون الصيام.

الصيام لا ينفع إلا للمسلمين العقلاء والراشعين، ويتطلب طهارة الحيض والنفاس، ويلزم معرفة وقت الصيام، ونية الصيام ضرورية، لذا فهي لا تنفع إلا في الصيام.

فرض الصيام على ثلاث مراحل اذكرها

عن معاذ بن جبلٍ – رضي الله عنه – قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوالٍ، وأحيل الصيام ثلاثة أحوالٍ… – فذكر أحوال الصلاة – ثم قال في الصوم: “إنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهـرٍ، ويصوم يوم عاشـوراء، فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] إلى قوله: {طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، فكان مَن شاء أن يصوم صام، ومَن شاء أن يفطر ويُطعِم كل يومٍ مسكينًا أجزأه ذلك، وهذا حلالٌ، فأنزل الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185] إلى {أَيَّامٍ أُخَرَ}، فثبت الصيام على مَن شهد الشهر، وعلى المسافر أن يقضي، وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللَّذَيْنِ لا يستطيعان الصوم”؛ رواه أبو داود

وفي روايةٍ لأحمد: “وأما أحوال الصيام؛ فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قَدِمَ المدينةَ فجعل يصوم من كل شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ – وقال يزيد بن هارون: فصام سبعة عشر شهرًا؛ من ربيعٍ الأول إلى رمضان، من كل شهرٍ ثلاثة أيامٍ – وصام يوم عاشوراء، ثم إن الله – عزَّ وجلَّ – فرَض عليه الصيام، فأنزل الله – عز وجل -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] إلى هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] قال: فكان مَن شاء صام، ومن شاء أطعم مسكينًا، فأجزأ ذلك عنه، قال: ثم إن الله – عز وجل – أنزل الآية الأخرى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} [البقرة: 185] إلى قوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}