كيف نحتفل بيوم الطفل الفلسطيني

كيف نحتفل بيوم الطفل الفلسطيني ..في الخامس من أبريل من كل عام، يحتفل الأطفال الفلسطينيون بيوم الطفل. ومع استمرار إسرائيل في انتهاك حقوقهم في هذا اليوم، لا يزال الأطفال الفلسطينيون يتمتعون بأبسط الحقوق في التمتع بطفولة بريئة والحق في الحياة. أطفالنا مثل جميع الأطفال الآخرين في العالم، اطلبوا الحرية مرة أخرى وعشوا بكرامة.

وذكر التقرير الذي أعدته الحركة الفلسطينية الدولية لحماية الأطفال، أمس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكثيف انتهاكاته بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث استشهد في عام 2012، 42 طفلاً، بينهم 33 طفلاً استشهدوا في حروب قوات الاحتلال.

في قطاع غزة. وفي الآونة الأخيرة، ارتفع عدد المعتقلين من الأطفال إلى 223 طفلًا في يناير من العام الماضي و 236 طفلًا في فبراير، بالإضافة إلى تعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاعتقال والاستجواب. .

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 هي ميثاق دولي يحدد الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية للأطفال. وفي 20 تشرين الثاني / نوفمبر 1989، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على دمجها في القانون الدولي. قانون. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990. بعد موافقة الموقعين.

وفقًا للاتفاقية، يُعرّف الطفل بأنه كل شخص دون سن 18 عامًا لم يبلغ سن الرشد بموجب القانون الوطني، وتشرف لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة على تنفيذ الاتفاقية.

يتألف الأطفال من أعضاء من دول مختلفة في العالم. تلزم الاتفاقية الدول بالسماح للآباء بممارسة مسؤولياتهم الأبوية، كما تقر بأن للأطفال الحق في التعبير عن آرائهم، وحمايتهم من الإساءة والاستغلال، وحماية حقهم في الخصوصية دون الإضرار بحياتهم.

وافق المجلس التشريعي الفلسطيني على “قانون الطفل” المعدل في اجتماعه في 19 آب 2003. والغرض منه هو رفع مستوى الطفولة في فلسطين، وحماية حق الأطفال في الحياة، وجعله فخوراً به. الهوية القومية والعرقية والدينية، وإعداده لعيش حياة حرة ومسؤولة في مجتمع مدني قائم على التضامن، بما في ذلك فهم الحقوق والالتزام بالمسؤوليات.

من أهم أحكام القانون أن تضمن الدولة أولوية حماية أرواح الأطفال وجميع حقوقهم في حالات الطوارئ، وعلى الدولة اتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاكمة وملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الأطفال، سواء كانت هي جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، هل من الضروري تزويد الأطفال بجمعيات خاصة وحقوقهم في الانضمام إلى الجمعيات والنوادي.

غدا وغدا الجمعة، تحتفل فلسطين بيوم الطفل عندما تضرب إسرائيل جميع المواثيق والأعراف الدولية، ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى، استهدفت قوات الاحتلال الأطفال من جميع الأعمار بوسائل وحشية مختلفة.

أطفالنا ليسوا في مأمن من الاعتقال الجائر لأن قوات الاحتلال اعتقلت مئات الأطفال واحتجزتهم في ظروف قاسية ولا إنسانية، تفتقر إلى المعايير الدولية الدنيا لحقوق الأطفال والسجناء، لأن العديد منهم تم عزلهم في زنزانة منعزلة.

عدم وجود خدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية، وتعمد حرمانهم من حقوق الوصول، بالإضافة إلى تعرضهم للضرب المبرح من قبل السجانين، كما يحرمون من العقاب الجماعي والتعليم.

على المستوى الاجتماعي، تعرض بعض الأطفال، سواء في مجتمعاتهم أو عائلاتهم أو حتى المدارس، للإهمال والمعاملة العنيفة، مما يدل على أنه بالإضافة إلى عدم وجود فرصة للحصول على فرص الاستغلال، يواجهون أيضًا الاستغلال في العمل. وفي العمل خطر العمل في بيئة صعبة. التعبير عن آرائهم وحتى المشاركة في الحياة العامة.