رواتب شهر ابريل 2021 الكويت

رواتب شهر ابريل 2021 الكويت .. وأكدت الحكومة الكويتية مرة أخرى، ولكن وفقا لوزير المالية المعين حديثا خليفة حمادة (خليفة حمادة)، هذه المرة ذكر التقرير المقدم إلى مجلس الوزراء أنه لا توجد سيولة كافية لدفع أجور الشهر المقبل.

وفي هذا الصدد أكد مصدر من وزير رفيع للعربي الجديد أنه تحت وطأة الأزمة المالية أثر وباء كورونا واستمرار عدم توافق قانون الدين العام على خلفية أزمة عجز الموازنة.

تعتزم الحكومة اقتراض المال. وتشعر الحكومة بالقلق من تفاقم الأزمة لأن الحكومة لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها الشهرية، بما في ذلك دفع رواتب موظفي الهيئات الحكومية بعد شهر مارس.

وقال مصدر الوزير، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن وزير المالية قدم تقريراً إلى مجلس الوزراء الكويتي يوضح فيه الوضع المالي للبلاد، وأشار إلى أن التقرير تضمن أهم المعوقات التي تواجه وزارة المالية والحكومة.

خاصة فيما يتعلق بالرواتب مع مراعاة زيادة الإنفاق الحكومي استجابة لأزمة جائحة كورونا.

وحذر تقرير حكومي من استمرار استخدام الاحتياطيات العامة، حيث أكد ذلك بقاء 4 مليارات دولار فقط في الاحتياطيات العامة، الأمر الذي أثار القلق من تصاعد الأزمة المالية.

وأشار التقرير إلى أن الأزمة ستؤثر على الوضع المالي للدولة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تحويل قرابة 25 مليار دولار من صندوق الأجيال إلى صندوق الاحتياطي العام.

قال الخبير الاقتصادي الكويتي حجاج بوخدور  إن الأزمة المالية في الكويت لم تظهر اليوم. وأوضح بوخذور أن عدم التوافق بين أعضاء مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) والحكومة أخر القرار، وأشار أيضا إلى أن أعضاء الكونجرس يواصلون استخدام الخطاب الشعبوي لتحقيق مكاسب انتخابية، ولكن على حساب قضايا مالية حساسة. .

وأضاف أنه لا يمكن تصور عدم حل الأزمة الحالية التي تفاقمت بفعل جائحة كورونا ووضع حلول مستدامة، داعيا الحكومة إلى تعلم الدروس والاقتراحات من الأزمة الحالية.

استفد من تجربة الدول التي تقوم بإصلاحات. وطالب بوخذور الحكومة بالبدء في إصلاح الميزانية الإجمالية للبلاد، مشيراً إلى أن الرواتب والإعانات تشكل أكثر من 70٪ من الميزانية، الأمر الذي يتطلب توفير موارد مالية مستدامة لصياغة الحلول، والسعي لخفض الإعانات والإعانات. تنفيذ سياسة التعيين العشوائي الواضحة.

وبحسب البيانات الرسمية، فإن المواطنين الكويتيين يشكلون قرابة 80٪ من العاملين في القطاع العام. وكان مجلس الوزراء الكويتي أعلن في وقت سابق عن ميزانيته لعام 2021 بإجمالي إنفاق 76 مليار دولار وعجز يقدر بنحو 40 مليار دولار.

أكد وزير المالية الكويتي خليفة حمادة أن الوضع المالي لدولة الكويت متين وموثوق يدعمه بشكل كامل صندوق الاحتياطي للأجيال القادمة.

لكنه حذر من أن “الإيرادات والنفقات العامة تعاني من اختلالات هيكلية، مما أدى إلى نضوب سيولة الخزينة وصناديق الاحتياطي العام. أعلن مجلس الوزراء الكويتي عن ميزانية عام 2021 بإجمالي إنفاق 76 مليار دولار.

من جهته، أكد عبدالله الكندري، أستاذ الاقتصاد بجامعة الكويت، أن تصريح الحكومة بعدم قدرتها على دفع أجور العاملين في الجهات الحكومية أثر سلبا على الوضع المالي للبلاد، والانطباع بأن نقص السيولة العامة في أزمة البلاد ليست بجديدة، فإذا أرادت الحكومة إجراء إصلاحات فعليها أن ترسم خارطة طريق وتعلن خطواتها للجمهور.

وأضاف الكندري في الاتصال الهاتفي مع العربي الجديد أن على الحكومة البدء في فرض ضرائب على الشركات الخاصة في الكويت وضرورة زيادة الإيرادات المالية وتحويل رسوم الخدمات الحكومية لتحقيق الاستدامة المالية ومكافحة الفساد وقف التعيينات العشوائية وإصلاح هيكل الرواتب في البلاد.

كما دعا الكندري الحكومة إلى ترشيد الإنفاق وتأجيل المشاريع غير الضرورية وتنويع الاقتصاد، مؤكداً أن الاستمرار في الاعتماد على مصدر واحد للدخل سيضر بمستقبل الأجيال القادمة.

وبحسب تقارير حكومية، تشكل عائدات النفط أكثر من 92٪ من الناتج المحلي الإجمالي للكويت. وتحاول السلطات الكويتية تمرير “قانون الدين العام” الذي يهدف إلى اقتراض ما يقرب من 65 مليار دولار لتغطية عجز الموازنة، وفي الوقت نفسه، عارضه مجلس النواب لأن العديد من المشرعين يطالبون الحكومة بتحديد المصروفات و النفقات. آلية الدفع.