يتحد العالم لتعزيز وتقوية صحة الفم والأسنان في اليوم العالمي لصحة الأسنان، ويتحقق ذلك من خلال تنفيذ الإجراءات والتدابير الوقائية التي يوصي بها الأطباء للحفاظ على صحة الأسنان، ويجب الانتباه إلى الأمراض التالية: التي قد تسبب فقدان الأسنان. كما يجب الانتباه إلى نظافة الفم لتجنب التعرض لتسوس الأسنان وأمراض اللثة. سنشرح في الموقع أفضل الإجراءات التي يجب اتخاذها في “اليوم العالمي لصحة الأسنان”، ومشكلة تسوس الأسنان وأسبابها وكيفية الوقاية منها.

اليوم العالمي لصحة الأسنان

في هذا اليوم قدم العديد من الأطباء بعض الاقتراحات التي تهدف إلى توعية الناس بصحة الفم والأسنان والتأكيد على اهتمامهم بصحة الفم والأسنان. صحة فمي وأسناني.

كما ذكر رئيس الاتحاد التونسي لطب الأسنان أن تجاهل صحة الأسنان يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة لأنها لا تصيب فقط مرض السكري والمفاصل والرئتين والكلى بل تؤثر على الجهاز الهضمي والقلب والشرايين، ودعا رئيس النقابة إلى طرق العناية بصحة الأسنان الصحيحة.

إحدى الطرق هي تنظيف أسنانك بالفرشاة 3 مرات في اليوم وتجنب السكر، ففكر في زيارة الطبيب واستشارته مرتين في السنة على الأقل. وتجدر الإشارة هنا إلى وجود تحذير من مخاطر وجع الأسنان، لأنه قد يسبب صعوبات في التنفس أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى الأرق أثناء محاولة النوم.

اهتمام المنظمات العالمية بصحة الفم والأسنان

تحظى صحة الفم والأسنان بتقدير كبير من قبل منظمة الصحة العالمية والأطباء المتخصصين في العناية بالأسنان، ويعتقد الدكتور كونرود بيرتون، رئيس الاتحاد الدولي لطب الأسنان، أن هناك دلائل على أهمية الناس للعناية بالفم والأسنان. وهناك المزيد الوعي بالجنس. في جميع أنحاء العالم، من خلال الاحتفال بيوم الصحة العالمي للأسنان. أكد فوزي علي الغامدي، أمير قسم الأسنان بمكة المكرمة ومدير مركز جدة لطب الأسنان، في كلمته أن 12 سبتمبر هو اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان.

يكرّم الاتحاد الدولي لجراحي الأسنان والجمعية الأمريكية لطب الأسنان الدكتور تشارلز جوردون، مؤسس الاتحاد الدولي لجراحي الأسنان، الذي ولد في 12 سبتمبر 1854، الذي يوافق يوم الصحة العالمي. تم تنظيمه وتزامنه مع المؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية الذي عقد عام 1978. وأتاحت هذه الفرصة لمشرفي الأسنان فرصة لزيادة وعيهم بمشاكل الأسنان، والعمل على زيادة طرق العلاج والسيطرة عليها، وأكدوا أن تسوس الأسنان لا يزال أكبر مشكلة خاصة للأطفال.

مشكلة تسوس الأسنان

نظرا لما يعانيه الكثير من الناس (خاصة الأطفال)، فإن هذه المشكلة تحتاج إلى توضيح وعلاج، لأن تسوس الأسنان من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، وتسببه أسباب عديدة. أكد استشاري طب الأسنان الوقائي على الحاجة إلى عناصر محددة لتهيئة الظروف التي تؤدي إلى تسوس الأسنان، ومنها:

  • مادة البلاك، وهذه المادة هي بكتيريا غشائية تتميز بأنها ملتصقة على الأسنان، وتقوم بإفراز حامض يهاجم الأسنان، فإذا كان الإفراز بصفة مستمرة ينتج عنه الإضرار بطبقة المينا مما يؤدي إلى تسوس الأسنان.
  • فضلات الطعام والسوائل النشوية منها والسكرية التي تلصق على الأسنان واللثة.
  • الوقت الذي تحتاجه عملية التسوس لكي تحدث.
  • استعداد أو قابلية السن للتسوس.

علامات الإصابة بمرض التسوس

هناك علامات على وجود أشخاص يعانون من تسوس الأسنان، وسوف نتعرف عليهم من خلال النقاط التالية:

  • شعور المصاب بالألم وذلك غالبًا يكون بعد تناول الحلوى، أو تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة.
  • ملاحظة ظهور بقع لونها طباشيري وتتكون هذه البقع على سطح أسنان المريض، وذلك يكون في المناطق التي قد بدأ فيها تحلل الأملاح، بالإضافة إلى أنه مع الوقت يتغير لون هذه البقع ليتحول إلى اللون البني، وعند الوصول إلى هذه المرحلة يعني ذلك زيادة نشاط التسوس في الأسنان المصابة.
  • وجود نخر في أي سن من أسنان المصاب.
  • الرائحة الكريهة التي تصيب الفم.

في حالة الاشتباه بمرض تسوس الأسنان، يجب على الشخص مراجعة الطبيب بشكل متكرر من أجل التحقق بانتظام من احتياجات الأسنان والرعاية التي يجب تقديمها له.

الحفاظ على الأسنان

هناك العديد من الإجراءات لحماية الأسنان من مخاطر تسوس الأسنان والوقاية من أمراض اللثة، وسوف نشرح هذه الإجراءات في النقاط التالية:

  • أن يقوم الشخص بتنظيف أسنانه مرتين في اليوم وذلك يكون باستخدام الفرشاة والمعجون الذي يحتوي على مادة الفلوريد.
  • أن تكون فرشاة الأسنان ملائمة للأسنان وناعمة، ويتم وضعها على الأسنان من الخارج بزاوية 45 درجة إلى جانب التأكيد على تنظيف الأسنان من كل الأسطح.
  • أن يقوم الشخص باستخدام خيط يعرف باسم الخيط السني ويحرص على استخدامه باستمرار على الأقل مرة واحدة في اليوم.
  • أن يحرص الشخص على التغذية السليمة، وذلك يكون عن طريق تجنب تناول المواد السكرية أو تحديد وقت معين لتناولها والالتزام بتنظيف الأسنان بعدها، فيُستحب التقليل منها قدر المستطاع.
  • يُفضل استشارة الطبيب وزيارته باستمرار، ومراجعته في بداية الأمر، والمقصود ببداية الأمر مرحلة الطفولة أي قبل أن يكبر الإنسان وتكبر معه معاناته من المرض.
  • يجب على الشخص الحرص على تنظيف ومعالجة الأسنان بمادة الفلوريد التي تحافظ على الأسنان سليمة.
  • يتعين على الشخص إجراء الفحوصات الروتينية على الأسنان، وذلك للكشف عن المشكلات التي تواجهها الأسنان، والتي يمكن التعامل معها ومعالجتها في بداية الأمر عندما يكون الضرر الواقع على الأسنان بسيطًا.
  •      يتعين على الشخص الالتزام بالتعليمات البسيطة التي من شأنها الحفاظ على الأسنان لخدمة الشخص طوال حياته.

دور عوازل الأسنان في الحفاظ على الأسنان

إذا تعذر تنظيف فرشاة الأسنان أو معالجتها، فهناك بعض الأشياء المفيدة، بما في ذلك المباعدات، والتي تعني الحشوات الوقائية، والتي تكون مفيدة في حالة نمو أسنان الطفل الخلفية، مما يؤدي إلى نمو أسنان الطفل الخلفية. يتشكل تسوس الأسنان على سطح السن، لذلك تتراكم البلاك وبكتيريا الطعام المختلفة على الأسنان، وأحيانًا لا تتراكم. يمكن أن تصل فرشاة الأسنان إلى هذه التجاويف. يمكن أيضًا استخدام زراعة الأسنان كمواد واقية للأسنان، فهذه المواد مصنوعة من البلاستيك ومثبتة على سطح الأسنان للمساعدة في تقليل فرصة تسوس الأسنان وتسوسها.

تتمثل وظيفة العازل في منع دخول البكتيريا وفضلات الطعام إلى سطح السن، ويمكن أن يبقى عازل الأسنان على سطح السن لسنوات عديدة، ويوصي الأطباء باستخدامه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 8 سنوات. تتمتع عوازل الأسنان أيضًا بميزة على الفلوريد، لأن الفلورايد مفيد في طحن الأسطح، أي أنه يساعد الأطفال على طحن الطعام، بينما يكون الفلورايد مفيدًا على الأسطح الملساء.

دور مادة الفلوريد في الحفاظ على الأسنان

يلعب الفلورايد دورًا مهمًا في حماية الأسنان لأنه معدن يساعد على تقوية الأسنان ومنع تسوس الأسنان، لذلك فإن الأشخاص الذين يشربون ماء الفلورايد هم أقل عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، وقد أكدت العديد من الدراسات وجود الفلورايد فعالية الفلورايد ودوره في زيادة صلابة الأسنان وتقوية الأسنان. لمواجهة انحلال الحمض الناتج عن تخمير السكر على سطح الأسنان، يحتاج الناس “مليون غرام” من الفلورايد لتقوية مينا الأسنان كل يوم.

يوجد الفلوريد في العديد من الأطعمة والمشروبات، مثل البقدونس والأسماك والفلفل الأخضر ومياه الشرب.

في موضوع اليوم العالمي لصحة الأسنان، ناقشنا نصيحة الطبيب في هذا اليوم، اهتمام منظمة الصحة العالمية بهذا اليوم، وذكرنا موعده، وشرحنا مشاكل تسوس الأسنان وعلاماتها، وقدمنا ​​نصائح للمحافظة على الصحة. الأسنان، والتأكيد على دور عوازل الأسنان والفلورايد في حماية الأسنان، نتمنى أن نكون قد أبلغناك وأجبنا عن أسئلتك حول هذا الموضوع