سبب اختيار شهر أكتوبر لسرطان الثدي

سبب اختيار شهر أكتوبر لسرطان الثدي ..يواجه العالم تحديًا كبيرًا، ألا وهو كيفية التخلص من سرطان الثدي الذي له تأثير لا يرحم على النساء، لذلك يُطلق على الشهر العاشر من كل عام اسم “أكتوبر الوردي” لتوعية الناس بهذا المرض.

وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية شهر أكتوبر للتوعية بالمرض وهو مشروع مشترك بين مجموعة من المؤسسات الطبية والمنظمات والجهات الحكومية لدعوة الناس للاهتمام بالمرض وتخصيص شهر للمرض. علاوة على ذلك

فإن هذا الأمر لا يقتصر على عدد قليل من المصابين، بل يتسبب أيضًا في الكثير من الضرر بسبب قلة الوعي، فلا تستطيع المرأة اكتشاف العدوى في مرحلة مبكرة، ويزداد الوضع سوءًا.

منذ أن استخدمت منظمة Johan Naik الشعار الوردي في حدث هذا الشهر، استخدمت المنظمة اللون الأزرق كجزء من حملتها المخصصة للرجال المصابين واللون الوردي للنساء.

الهدف من حملة سرطان الثدي

يوجد حاليًا 1100 دواء جديد للسرطان قيد التطوير والبحث، بما في ذلك 100 دواء مخصص لسرطان الثدي، و 85٪ من الأدوية الجديدة لعلاج الأورام الخبيثة هي الأولى من نوعها، مما يعني أنها تستخدم فريدًا جديدًا. آلية لعلاج هذا المرض.

إحدى هذه الآليات الواعدة هي العلاج المناعي، الذي يحارب الخلايا السرطانية عن طريق تحفيز جهاز المناعة في الجسم لإبطاء نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وبالتالي استبدال بؤرة قتل الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. هاجم البكتيريا والفيروسات بنفس الطريقة.

وتشمل هذه الدراسات تطوير لقاحات خاصة تحفز جهاز المناعة، وقد أعطت هذه اللقاحات الأمل لمرضى السرطان في جميع أنحاء العالم، وبسبب التقدم السريع في هذا البحث، فإن نسبة الالتزامات الدولية لاستثمار المزيد من الأموال آخذة في الازدياد أيضًا. البحث الطبي لتطوير هذه العلاجات، لأنها في نهاية المطاف في مصلحة المجتمع.

أثناء انتظار تطوير الأبحاث الواعدة التي ستوفر العلاج النهائي لسرطان الثدي، سيكون من المفيد التركيز على جميع الوسائل للوقاية من المرض من خلال حياة صحية، واتباع طرق الكشف المبكر وطرق الفحص

ومع ذلك، من ناحية أخرى، يلعب دورًا حاسمًا في علاج هذا المرض وأمراض أخرى، لكنه لم يحظ بالاهتمام الواجب، وتلعب الحالة العقلية للإنسان دورًا رئيسيًا في تحسين المرض أو تفاقمه. حالته، حتى الآن، لا يوجد علم لفهم الآلية الدقيقة لحدوثه.

أثناء انتظار تطوير الأبحاث الواعدة التي ستوفر العلاج النهائي لسرطان الثدي، من المفيد التركيز على جميع وسائل الوقاية من المرض من خلال الحياة الصحية.

في هذا المجال بالذات، هناك قصة شخصية كنت أهتم بها: تم تشخيص أختي بسرطان الثدي منذ أكثر من عشر سنوات، وخضعت لعملية جراحية وبدأت في إجراء العلاج الكيميائي، ولم تأخذ دورًا ثانويًا. تم إيقاف الإجراء بسرعة.

وبعد مرور عام، خضعت لسلسلة من التحليلات والفحوصات بالأشعة السينية، والتي أظهرت انتشار انتشار المرض في كثير من أعضائها الحيوية، لكنها أصرت على رفض العلاج لأنها لا تتحمل مضاعفات العلاج.

بدلاً من ذلك، في غضون بضعة أشهر، قامت بثلاث رحلات سياحية، وعندما عادت، زاد وزنها بنحو 30 كيلوغرامًا، مما يعني أنها عادت إلى الحالة قبل المرض.

عندما أجرت نفس التحليل والتلاعب بالصورة مرة أخرى، كانت النتيجة أفضل بكثير من الاختبار السابق، وكانت مختلفة تمامًا، كما عادت حركاتها وحركاتها وأشكالها إلى طبيعتها.

عند مراجعة أطباء الأورام الذين تابعوا حالتها منذ ظهورها، فوجئوا بهذا التحسن المفاجئ وسألوها عما إذا كانت قد تناولت أي أدوية أو عقاقير طبية شائعة خلال هذه الفترة أو أي أدوية يمكن أن تفسر ما حدث.

في الواقع، هناك على الرغم من ذلك، فإن طبيعتها المتفائلة وحالتها العقلية العالية قد يقويان جهاز المناعة لديها مما له تأثير علاجي عليها. اليوم، بعد تسع سنوات، أصبحت ذكرى هذا المرض شيئًا من الماضي.

لذلك فإن أهمية شهر أكتوبر من كل عام لمرض الزهري هو أنه بالإضافة إلى زيادة الوعي بالمرض، فإن الغرض منه هو تقديم الدعم النفسي والدعم للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، لأن هذه الإجراءات تدور حول مرضى المناخ.

من مقاومتهم الفعلية للمرض إلى الشفاء التام، تمامًا كما فعلت أختي.

اعراض سرطان الثدي

عادة لا تظهر عليه أعراض، ولكن قد تظهر هذه العلامات في المراحل المتأخرة:

ظهور كتلة صلبة غير مؤلمة أو عقدة على الثدي أو الإبط.

انتفاخ وتورم الثدي. إفرازات الثدي.

تغيرات في حجم وشكل الثديين أو تجاعيد الجلد.

الحلمة المقلوبة.

حكة الثدي، تصلب الجلد أو الطفح الجلدي.

نادرا ما تشعر بالألم.

لا يشير الورم بالضرورة إلى السرطان، فقد يكون ناتجًا عن كيس أو عدوى