ماهو شكل ساعة الارض

ماهو شكل ساعة الارض  .. ساعة الأرض هي نشاط بيئي عالمي. يقوم الأفراد والشركات بإيقاف تشغيل الإضاءة غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في يوم محدد. هذا هو السبت الأخير من شهر مارس من كل عام. والغرض من ذلك هو ترشيد استهلاك الكهرباء، ولكن لإثبات قدرة البشرية على تقليل ثاني أكسيد الكربون الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري العام، وهو السبب الرئيسي للاحتباس الحراري “ساعة الأرض” هي حدث عالمي يتطلب من أصحاب المنازل والشركات إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة لزيادة الوعي بخطر تغير المناخ.

قصة ساعة الارض

 

بداية حملة ساعة الارض

بدأ حدث “ساعة الأرض” في سيدني بأستراليا عام 2007. لذلك، استخدمت المطاعم الشموع للإضاءة والإطفاء في المنازل والمباني الشهيرة (بما في ذلك دار الأوبرا وجسر هاربور). وبعد أن نجح الحدث وجذب 2.2 مليون من سكان سيدني، تشمل 400 مدينة انضمت إلى “ساعة الأرض” أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر، بالإضافة إلى فينيكس

وكوبنهاجن ومانيلا وصوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو، مثل المدن الأسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريسبان والعاصمة كانبيرا. كانت دبي أول مدينة تشارك في الدول العربية في عام 2009، تليها الرياض، ثم في عام 2010، تم أيضًا إطفاء أنوار بعض المباني الشهيرة، مثل جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو، وبرج سيرز في شيكاغو، و استاد كرة القدم، وكذلك برج CN في تورنتو، المملكة العربية السعودية في دبي وليبيا، وبرج الفيصلية في دبي.

 

ساعة الارض في العالم

تفتتح أهم المعالم السياحية في العالم اليوم السبت، أولها دار أوبرا سيدني في أستراليا، يليها برج خليفة في دبي، ثم برج إيفل في باريس، وغيرها من المعالم الشهيرة في نيويورك وموسكو وهونج كونج. بمناسبة “ساعة الأرض” حدث عالمي يهدف إلى مواجهة تغير المناخ وحماية البيئة. بعد دار أوبرا سيدني وناطحات السحاب في هونغ كونغ والكرملين وبرج إيفل، انطفأت الأنوار في القارة الأمريكية كجزء من النسخة الحادية عشرة من مبادرة “ساعة الأرض” التي تهدف إلى حشد القوى الاجتماعية لمكافحة تغير المناخ. وحماية التنوع البيولوجي.

شاركت دول من جميع أنحاء العالم في هذا الحدث العالمي، الذي أطلقته أستراليا في عام 2007. كالعادة، كانت سيدني أول شخص يطفئ الأنوار في دار الأوبرا الشهيرة وجسر هاربور في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي يوم السبت. تليها ناطحات السحاب في هونغ كونغ وسنغافورة، وبرجا بتروناس التوأم في كوالالمبور والخلافة في دبي، ثم برج إيفل في باريس، والموقع الأثري للأكروبوليس في أثينا وكاتدرائية القديس بطرس في روما.