سر تناول القلقاس والقصب فى عيد الغطاس

سر تناول القلقاس والقصب فى عيد الغطاس .. وهي من الأعياد الرئيسية في الكنيسة، وكان المسيحيون فيها يأكلون القصب في هذا العيد، فلماذا خاصة قصب السكر؟

+ أولًا: يزرع القصب في عيد الفطر غواص مجيد + ريد له المعنى الروحي والتشابه الروحي للمعمودية، لذلك نجد:

1- القصب نبتة منتصبة تشير إلى الحياة الروحية المستقيمة التي يجب أن نحياها، خاصة للمعمدين.

2- ما يميز القصب أنه يحتوي على الكثير من السوائل، وهو رمز للمعمودية

3- طعم عصير القصب حلو جدا وهو فرح المعمودية ورمز للخلاص ورمز لمغفرة الخطايا بالمعمودية.

4- تنقسم نباتات القصب إلى أدمغة، وكل عقل يشبه الفضائل التي نحصل عليها في حياتنا الروحية حتى يصل إلى أعلى حالة.

5- ينمو القصب في الأماكن الحارة فمثلاً في مصر وجدنا القصب في المناطق القبلية مثل الأقصر وقنا وهذا يذكرنا بدفء الروح أي أن المسيحيين المعمدين حارون روحياً جداً.

6- اللون الداخلي لنبتة القصب أبيض مما يدل على أن قلب المعمد والروحاني نقي، والقلب الأبيض مملوء برائحة حلاوة.

7- قديماً كانوا يضعون الشمع على القصب الذي يرمز إلى نور الروح القدس، ثم يبدون حلاوة القصب أي لباس المعمد وينالون بركة المعمودية وينشدون. حلاوة ربنا

8- نبتة القصب تتكاثر من خلال عقل القصب، وتزرع بالكامل في التربة، ثم تنبت من كل النبات، وهذا رمز للمعمودية، لأن المعمودية هي الموت والحياة مع المسيح.

معلومات عن عيد الغطاس

يقام عيد الغطاس في الليلة التي تسبق عيد الفطر ويسمى برامون، ويعني التحضير لعيد الفطر، لذلك لم يعقده الأقباط حتى ليلة رمضان.

يقام عيد الغطاس في كنيسة مرقس بالإسكندرية.

يعتبر عيد الغطاس أحد أعياد “الرب” السبعة الرئيسية المتعلقة بالمسيح.

يرمز إليه بالمعمودية “التغطيس”، وهو شرط أساسي لأي شخص أن يصبح مسيحياً حسب العقيدة الأرثوذكسية احتفال الغواص هو دائمًا تاريخ محدد، أي بعد 12 يومًا من الاحتفال بعيد الميلاد يستمر الاحتفال لمدة ثلاثة أيام، وخلال هذه الفترة تؤدى الصلاة خلال احتفال فراي، وخلال هذه الفترة يحظر صيام الجماعة.

يسمى عيد أبفانيا بالتغطيس أو المعمودية كما أطلقت عليه الكنيسة اسم “عيد الظهور الإلهي” لأنه وفقًا للكتاب المقدس، ظهرت المعمودية التي سمح بها المسيح في نهر الأردن، الآب، الابن، والروح القدس.

وأقيم المراسم على ضفاف النيل حتى أوقفها الحاكم شهد هذا العيد مراسم تتكرر ثلاث مرات فقط في السنة، وهي صلاة لاكان التي تعني المعمودية في المسيحية.