أعلنت الحكومة السعودية، أمس، الموافقة على ميزانية الإنفاق للعام المقبل 2022 . ويقترب إجمالي الإنفاق من 1 تريليون ريال، لا سيما 990 مليار ريال (264 مليار دولار)، مقابل ما يقدر بنحو 849 مليار ريال (226). مليار ريال). دولار أمريكي) الإيرادات العامة. وبذلك يرتفع إجمالي العجز المتوقع للفترة إلى 141 مليار ريال (37.6 مليار دولار). أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اجتماع مجلس الوزراء، الموافقة على الميزانية الجديدة أمس

مبينا أن الميزانية يجب أن تعطي الأولوية لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، ومواصلة العمل لتقييدها. تأثير الوباء على اقتصاد البلاد.

وأكد الملك سلمان استمرار العمل على تحفيز النمو الاقتصادي وتطوير الخدمات ودعم القطاع الخاص والاحتفاظ بوظائف المواطنين وتنفيذ الخطط والمشاريع الإسكانية والمشاريع التنموية التي توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحقق أهدافهم. وأضاف: “نركز على التنفيذ الفعال لخطط الميزانية والمشاريع”. أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن النمو الاقتصادي سيشهد نموا

مع الاستمرار في لعب دور القطاع الخاص من خلال تصفية بيئة الأعمال، والتقدم في خطط الخصخصة، والمزيد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص. المجالات، والاستمرار في تنفيذ “خطة رؤية السعودية 2030” لتحقيق أهدافها لتعزيز النمو الاقتصادي.

– الإيراد والإنفاق

أقرت السعودية، أمس، ميزانية العام المقبل 2021 بإيرادات 849 مليار ريال وإجمالي إنفاق 9.9 مليار ريال. تحدد موازنة المملكة العربية السعودية إيرادات إجمالية قدرها 833 مليار ريال في عام 2020، فيما يبلغ إجمالي المصروفات نحو 1،020 مليار ريال، وأوضحت توقعات وزارة المالية أمس، تراجع إجمالي الإيرادات الفعلية من قيمة تقديرية 770 مليار ريال. – ارتفع الانفاق الي 1068 مليار ريال بنهاية العام الحالي.

قالت وزارة المالية، أمس، إن إجمالي الإنفاق المتوقع لهذا العام ارتفع بنسبة 4.7٪ عن الميزانية المعتمدة ؛ وذلك بسبب زيادة الإنفاق لتلبية المتطلبات الخاصة للاستجابة لوباء الأنفلونزا في ذلك العام. ولفتت إلى أن اعتمادات الميزانية الإضافية التي تمت الموافقة عليها منذ بداية العام تبلغ نحو 159 مليار ريال (42.4 مليار دولار) تشمل زيادة صندوق الصحة لدعم قدرة القطاع على الاستجابة للوباء وتسريع المدفوعات. قسم مستحق الدفع.

وأضافت الوزارة: “بسبب إلغاء أو تمديد أو تأجيل بعض بنود المصروفات التشغيلية والرأسمالية، فقد أدى هذا الإنفاق إلى زيادة بعض بنود الإنفاق وتوفير ما يقرب من 111 مليار ريال”.

– العجز والدين

وذكرت وزارة المالية، في بيان مطول صدر أمس، أنه بناءً على الظروف الحالية والتطورات الجارية، من المتوقع أن يرتفع عجز الموازنة السعودية إلى ما يقارب 298 مليار ريال بنهاية عام 2020، والغرض في هذا الوقت هو تقليص حجم العجز في الميزانية. عجز السعودية. بحلول نهاية عام 2021، ستصل الهند إلى 141 مليار ريال، بما يعادل 4.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وستستمر في التراجع على المدى المتوسط ​​، لتصل إلى 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2023.

وأوضحت الوزارة أن ذلك يعد استمرارا لجهود الحكومة لتحسين كفاءة الإنفاق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستقرار المالي، مما يشير إلى أن رصيد الدين العام من المتوقع أن يصل إلى نحو 854 مليار ريال تمثل 34.3٪ من إجمالي الدين. . ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 93.71 مليار ريال بنهاية العام الجاري، ما يمثل 32.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي نهاية عام 2021، و 1.06 تريليون ريال بحلول عام 2023 بنسبة 31.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال البيان الصادر: “هذه المستويات أقل بكثير من الحد الأعلى للدين العام (50٪ من الناتج المحلي الإجمالي)”. وأكد أن وزارة المالية ستواصل إدارة الاحتياجات التمويلية من خلال المركز الوطني لإدارة الدين، وهي قيد التنفيذ. تتماشى مع أهداف السياسة المالية والديون.

– الظروف الاستثنائية

وأوضحت وزارة المالية السعودية، أمس، أنه في ظل الظروف الاقتصادية الخاصة في ذلك العام وعدم اليقين وتداعياته، لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من تداعياته واحتمال ارتباطه بأزمة “كوفيد 19”. مع اندلاع الموجة الثانية من الجائحة، يستمر الوضع في التدهور، ويُشار إلى أنه من الصعب التنبؤ بالمدة الزمنية اللازمة للتعافي من الأزمة، وتؤكد موازنة 2021 على توفير كافة السبل للتعامل مع الأزمة واستعادة الأزمة. تسريع وتيرة النمو الاقتصادي

وتعزيز نظام الدعم والرعاية الاجتماعية والخدمات الأساسية، وتحقيق التوازن بين النمو والاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية على المدى المتوسط ​​والطويل، واعتماد سياسات أكثر ملاءمة، مع الاستمرار في العمل الجاد لتطويرها. الإيرادات غير النفطية، تحسين كفاءة الإنفاق وزيادة مستوى مشاركة القطاع الخاص.

– نمو الناتج المحلي

وبحسب التقدير الأولي لوزارة المالية، فإن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بحلول عام 2021 سيكون حوالي 3.2٪، وذلك على أساس الافتراض التالي: خلال هذا العام، سيستمر النشاط الاقتصادي في التعافي، مما يدل على أن الحكومة سوف مواصلة العمل الجاد لتعزيز دور الاقتصاد. من أجل جعل الحكومة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي الإيجابي والمستدام، حيث تواصل الحكومة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لتحقيق التنويع الاقتصادي من خلال خطة رؤية المملكة 2030، وتحسين بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي، بالإضافة إلى الدور المتوقع في لعب دور فاعل في إنفاق أموال التنمية وتنفيذ المشاريع الكبرى وخطط الخصخصة.

– الاحتياطات الحكومية

وبحسب بيان الموازنة العامة للدولة، أعلنت وزارة المالية السعودية عن توقعها، بحسب المحتوى المعلن في موازنة 2020، الحفاظ على رصيد الاحتياطيات الحكومية عند 346 مليار ريال وفي نفس الوقت عند مستوى 280 مليار ريال. ريال. الريال عام 2021 و 265 مليار ريال عام 2023.

من ناحية أخرى، تعتقد وزارة المالية أنه نظرًا للنمو الاقتصادي الصحي واستمرار تنفيذ “رؤية 2030″، سينخفض ​​معدل التضخم إلى 2.9٪ اعتبارًا من العام المقبل 2021، ثم ينخفض ​​مرة أخرى إلى 2٪ في عام 2022 و 2023. المشروع.

– إيرادات الضرائب

وتتوقع وزارة المالية أنه بحلول عام 2020، ستصل الإيرادات الضريبية إلى ما يقرب من 196 مليار ريال، بانخفاض نسبته 10.7٪ عن عام 2019. على الرغم من أنه من المقدر أن يتم تخفيضه بنسبة 1.8٪ مقارنة بميزانية هذا العام.

وذكرت وزارة المالية أنه من المتوقع تسجيل ضريبة الإيرادات والأرباح والمكاسب الرأسمالية بنحو 16 مليار ريال، بانخفاض نسبته 5.9٪ عن 2019. بحلول عام 2020، ستنخفض الإيرادات من السلع والخدمات إلى 141 مليار ريال بمعدل نمو 9.2٪، وذلك لأن معظم هذه الإيرادات مرتبطة بالأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى تعليق الرحلات الداخلية والدولية. .