قرار التعبئة العامة في لبنان 2021

قرار التعبئة العامة في لبنان 2021 .. قررت السلطات اللبنانية، الخميس، تمديد فترة “التعبئة العامة”، حتى نهاية آذار 2021، في ظل زيادة عدد الإصابات بفيروس الكوروناوي وتصاعد الأزمة الاقتصادية في البلاد.

جاء ذلك في بيان لمجلس الدفاع الأعلى اللبناني الذي يضم قادة القيادة العليا في البلاد برئاسة الرئيس ميشال عون، بعد جلسة عقدت في رئاسة الجمهورية شرقي العاصمة بيروت.

وبحسب البيان الصحفي فقد تم تمديد فترة التجنيد العامة الى 3 اشهر من 1/1/2021 الى 31/3/2021 والمبالغ المطلوبة للحصول على (ادارة) التطعيمات ضد كوبيد 19 (كورونا). التي تم منحها من قبل وزارة الصحة.

وتشمل “التعبئة العامة” إغلاق دور الصلاة (مساجد وكنائس) ومراكز رياضية وأسواق شعبية وملاهي خارجية وداخلية للأطفال وحدائق عامة وأرصفة وشواطئ عامة، بحسب بيان صحفي سابق من وزارة الداخلية.

وشهد لبنان، خلال الأسبوعين الماضيين، إغلاقًا كاملاً بسبب تنامي ثوران بركان كورونا، لكن يوم الاثنين الماضي، أعيد فتح البلاد تدريجياً.

لكن في وقت سابق الخميس، حذر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حميد حسن، من ارتفاع عدد الإصابات بكورونا ونقص أسرة المستشفيات الكافية.

وسجل لبنان حتى مساء الخميس 132776 حالة إصابة بكورونا، بينها ألف و 67 حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة.

وقال الرئيس عون، خلال الاجتماع، إن “الظروف الحالية تملي بعض التوسع في تسيير الأعمال (للحكومة المستقيلة) بما يلبي احتياجات الدولة والمواطنين حتى تشكيل الحكومة المقبلة”.

فاقم وباء كورونا وما تلاه من معاناة تمر بها البلاد في أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، ما أدى إلى انهيار مالي وتدهور في قيمة العملة الوطنية.

من جهته قال رئيس الوزراء المؤقت حسان دياب: “هيبة الدولة ما زالت قائمة وفعالة، ويمكن للأجهزة العسكرية والأمنية أن تكون قوية من خلال تطبيق القانون والإجراءات”.

وبخصوص قصف ميناء بيروت وعواقبه الوخيمة، دعا المجلس الأعلى للدفاع إلى تمديد ولاية الجيش اللبناني بالتنسيق مع محافظة بيروت لمواصلة تنفيذ مهام معينة (غير محددة) في منطقة مرفأ بيروت بعد الإنفجار. ”

احتجاجات في لبنان بسبب قرار التعبئة العامة

 

ورفعت المظاهرات في طرابلس شعارات تؤكد أن كفى (أنور عمار/أ ف ب) ملء الشاشة
وعاد المتظاهرون، اليوم الثلاثاء، للاعتصام في التظاهرات في طرابلس عاصمة شمال لبنان، حاملين شعارات تؤكد أن ذلك كافي، وجددوا معارضتهم لتمديد الحراك العام للبلاد للتعامل مع فيروس كورونا حتى 8 شباط.

وشهدت تظاهرة طرابلس في اليوم الثاني اشتباكات مع القوات الامنية والجيش اللبناني وخلفت عددا من الجرحى.

أشعل المتظاهرون النار في سيارة تابعة لقوات الأمن الداخلي، فيما ألقى عناصر الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وعبّر المتظاهرون عن عصيانهم لقرارات السلطات للتعامل مع انتشار كورونا، بعد ليلة حارة في طرابلس، حيث تحولت احتجاجات على تدهور الأوضاع المعيشية إلى اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن، قُتل خلالها عدد من الجرحى.