بعد ذلك مع إعلان وزارة الصناعة عن الإعلان عن 4 تراخيص مؤقتة لاستيراد سيارات جديدة، يسود توقع موعد دخول السيارة الأولى، لكن عملية تنفيذ هذه العملية قد تستغرق شهورًا، بحسب الخبراء.

قال رجل الأعمال ورئيس مجموعة الكومكوم، أبرديرمانا أشيبو، إن تاريخ دخول السيارة الأولى المستوردة إلى الجزائر لن يكون قبل خمسة أشهر على الأقل.

نفى Ashiba ما يجري بشأن حصول شركته على ترخيص لاستيراد السيارات.

قال: لم أتقدم بأي طلب للحصول على الشهادة، لذلك لم تحصل Asibo على أي شهادة.

وأكد في بيان صادر عن الشروق، الثلاثاء، أن دخول السيارة الأولى المستوردة إلى الجزائر لا يزال بعيد المنال، ويمر بالعديد من النقاط المهمة التي يجب على العميل استكمالها قبل الشروع في عملية الاستيراد.

وأوضح المتحدث أنه بعد حصول العميل على رخصة الاستيراد المؤقتة، سيتعين عليه انتظار منح الترخيص النهائي، ثم يتعين عليه الانتظار حتى تتحقق وزارة التجارة من مدى استيفائه للمواصفات.

وأضاف المتحدث أنه قبل أن يكون أمام التاجر طريق طويل، ابدأ في شحن السيارات إلى الجزائر، لذلك سيتعين عليه الاتصال بالشركة المصنعة وانتظار الطلب وإتمام جميع المعاملات الإدارية وبالتالي الدولة المصدرة قبل شحن السيارة الأولى الى الجزائر.

وعن تراجع أسعار السيارات، استبعد أشيبو أن السعر ينظمه قانون تحويل العملة مقابل الدينار، حيث أن استيراد السيارات التي تتجاوز 10 آلاف دولار لا ينخفض سعرها بسبب انهيار القيمة المضافة للدينار.

هوية الوكلاء الجدد مجهولة

أعلنت وزارة الصناعة، مساء الاثنين، عن منح 4 تراخيص لاستيراد سيارات جديدة للتجار الذين استوفت ملفاتهم شروط القائمة المؤقتة التي تتبعها تراخيص أخرى، لكنها رفضت الكشف عن هوياتهم.

وقال بيان: “بناء على اللجنة الفنية المسؤولة عن فحص ومراقبة ملفات أنشطة وكلاء السيارات الجدد، وقع وزير الصناعة الرابع أيت علي براهام تراخيص مؤقتة لاستيراد سيارات جديدة لأربعة وكلاء قدموا طلباتهم. أودعت.

وأضافت: إن اللجنة الفنية أبلغت كذلك عن قيام أربعة تجار سيارات آخرين برفعها دون التحفظات التي أجروها عند فحص ملفاتهم.

وقال البيان: كما ردت اللجنة سلبيا على اثنين من المتعاملين لم يغير ملفهما الشروط المنصوص عليها في دفتر الشروط المعد لهذا النشاط، مع إمكانية تقديم الشكاوى إلى لجنة الشكاوى ذات الصلة في الفصل القانوني.

وبحسب الوزارة: الدفعة الأولى من الملفات التي أودعت حتى ذلك اليوم، تلتها ملفات أخرى قدمت إلى اللجنة حسب التسلسل الزمني لوصولها ونوع السيارة التي استند إليها الطلب. قدمت.

وأكدت: أن جميع الملفات المقدمة إلى وزارة الصناعة تخضع لنفس القواعد والمواعيد المحددة لتاريخ تقديمها، دون أي قيود، باستثناء الامتثال للقوانين والأنظمة.

وقالت: في هذا الصدد، تعلم وزارة الصناعة أن تبليغ قرارات منح التراخيص موجه فقط لذوي الشأن، ولا يتم إبلاغه للجمهور، لأن القانون يحظر نشر المعلومات المهنية المتعلقة بخصائص الآخرين. طرف من المعنيين.