دعاء ليلة الاسراء والمعراج عند الشيعة .. اان ننشر لكم مجموعة من الادعية المستحبة في ليلة الاسراء والمعراج عند الشيعة .

حيث هناك الكثير من الاشخاص يبحثون بشكل كبير حول دعاء ليلة الاسراء والمعراج عند الشيعة  .

 

دعاء ليلة الاسراء والمعراج عند الشيعة

(اللہم لا تشمت اعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي، انت ثقتي ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي، اللهم ثبت علي عقلي وديني، وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني وابعد عني شر من يؤذيني، ولا تحوجني لطبيب يداويني

اللهم استرني على وجه الارض، اللهم ارحمني في بطن الارض، اللهم اغفرلي يوم العرض عليك،
بسم الله الرحمن الرحيم طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يلمسني، اللهم اعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد

اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي

اللهم يا مسهل الشديد و ياملين الحديد و يامنجز الوعيد و يا من هو كل يوم في امر جديد، اخرجني من حلق الضيق الى اوسع الطريق بك ادفع ما لا اطيق، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها ايوب بعد الابتلاء ان لاتبق لي هما ولاحزنا ولاضيقا ولاسقما الا فرجته، وان اصبحت بحزن فامسيني بفرح و ان نمت على ضيق فايقظني على فرج، وان كنت بحاجه فلا تكلني إلى أحدٍ سواك وان تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي احبتي،

اللهم انك لا تحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب

اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى،

اللهم بشر من أرسل لي هذا الدعاء بحاجة تفرح قلبه وتدمع عيناه منها، اللهم يامن لا تضيع لديك الودائع احفظني واهلي واحبتى والمؤمنين.

كيفية رؤية النبي(ص) في الإسراء والمعراج

 

تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، والزيدية، والمعتزلة: أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) أُسري يقظة بجسمه وروحه إلى بيت المقدس؛ لقوله تعالى: ﴿إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى﴾، وعُرج إلى السماوات لقوله تعالى: ﴿وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾.

ودلّت عليه الروايات المتواترة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) والصحابة، كابن عباس وابن مسعود وجابر وحذيفة وأنس وعائشة وأُمّ هاني.

وعليه تكون رؤية النبيّ(صلى الله عليه وآله) في معراجه رؤية بصرية وقلبية للسماوات، فرأى الأنبياء والعرش وسدرة المنتهى والجنّة والنار بعينه الشريفة، ورأى جبرئيل على ما هو عليه من الهيئة التي خلقه الله تعالى عليها، فعن الإمام الصادق(عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾(۱) قال: «رأى جبرئيل على ساقة الدرّ…»(۲).

نعم، رأى ربّه برؤية قلبية لا بصرية، فعن محمّد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن(عليه السلام): هل رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ربّه عزّ وجل؟

قال: «نعم، أما سمعت الله يقول: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾، لم يره بالبصر ولكن رآه بالفؤاد»(۳).

ونذكر لكم روايتين تدلّان على هذا المعتقد:

۱ـ عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأخذ واحد باللّجام، وواحد بالركاب، وسوّى الآخر عليه ثيابه…»([۴]).

۲ـ عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «لمّا أُسري برسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى بيت المقدس، حمله جبرئيل على البراق، فأتيا بيت المقدس، وعرض عليه محاريب الأنبياء، وصلّى بها، وردّه…»