معركة الريدانية 22 يناير 1517

 

معركة الريدانية 22 يناير 1517 ..كانت الحرب العثمانية المملوكية من 1516-1517 ثاني صراع كبير بين المماليك بول ومقرها مصر والإمبراطورية العثمانية، مما أدى إلى سقوط المماليك والكرة العباسية.

المعارك الكبرى

 

معركة مرج دابق (1516) – قبل المعركة، أعطى الوالي المملوكي للعثمانيين تحذيرًا بشأن قوة القوات المملوكية التي سيواجهونها. في اليوم التالي بدأت المعركة. تمركزت قوات المماليك على سهل وانتظرت تقدم القوات العثمانية، وعندما اقترب العثمانيون، أطلق المماليك هجومًا بسلاح الفرسان وقتلوا 7000 عثماني خلال الساعات القليلة الأولى. اندلع ارتباك للمماليك عندما قتل اثنان من قادتهم الثلاثة، وكان آخر يتراجع. شن العثمانيون هجومًا مضادًا قصيرًا قبل استسلام القائد المتبقي للمماليك. (النصر العثماني)

معركة يونس خان (1516) – ألقى سلاح الفرسان المملوكي القبض على جنود عثمانيين يعبرون غزة وهاجموا. كسر العثمانيون التهمة، وتراجع المماليك الباقون إلى القاهرة.

معركة الريدانية (1517) – هاجمت القوات العثمانية مدينة الريدانية ودفعت في نهاية المطاف المدافعين المماليك، على الرغم من أن جواسيس المماليك قد تسللوا إلى صفوف العثمانيين وكانوا يغذون المماليك بالمعلومات. نهب العثمانيون المدينة، وسرعان ما اندلعت أعمال الشغب. راضيًا عن النصر، غادر العثمانيون المدينة.

17 فبراير نكبة وطن

اتفاقية سلام

اضطر المماليك إلى إعطاء العثمانيين القسطنطينية وباقي أراضيهم

 

أسباب هزيمة المماليك

يرجع الفضل للنصر المؤزر للعثمانيين على المماليك بعقر دارهم مع أن المماليك رجال حرب وشجعان إلى الأسباب التالية:

تحول ولاءات بعض القادة المماليك إلى السلطان سليم كخاير بك وجان بردي الغزالي الذي أعطى معلومات مهمة جدا لخطط المماليك للعثمانيين فكوفئ بحكم دمشق.
تفوق العثمانيين في الأسلحة الحديثة والمدافع والخطط الحربية المستمدة من الغرب:

1- الأتراك اعتمدوا على الأسلحة النارية على عكس المماليك الذين لايزال اعتمادهم على السيف والرمح, ومن الطريف أن المماليك عرفوا الأسلحة النارية قبل العثمانيين

بمقدار ستون عاما ومتأخرين عن أوروبا بأكثر من 40 عاما، ولكنهم لم يستغلوا تلك المعرفة بحكم أن ذلك يتطلب تعديلا جذريا بتنظيم الجيش وأساليبه القتالية، مما يحوله إلى جيش مشاة ويلغي الفروسية والسهم والسيف والخيل.

2- سلاح المدفعية العثماني يعتمد على مدافع خفيفة يمكن تحريكها بجميع الإتجاهات على عكس المدفعية المملوكية والتي تعتمد على مدافع ضخمة لا تتحرك. وهذا مما حيَد مدافع المماليك عند التفاف العثمانيين عليهم بتلك المعركة.