اسراء غريب, عن اسراء غريب 2021

عادت قضية الفتاة الفلسطينية المغدورة إسراء غريب من مدينة بيت ساحور، للتداول من جديد، وذلك بعد أنباء عن إخلاء سبيل أشقاء الفتاة وزوج شقيقتها المتهمون بقتلها، في القضية التي أثارت غضب كبير في الشارع الفلسطيني والعربي .

معرض الرد أمام المحكمة، أوضح الممرض بأنه قد تعرف على الممرضة من خلال موقع ” فيس بوك”. مؤكداً أنه لا يعرفها شخصيا وكانت تسأله عن حالة اسراء وهل توفيت !. وعليه فقد ارسلت له فيديو يتضمن صوت لصراخ كما ذكر. مؤكدة انها من قامت بتصوير وتسجيل المقطع داخل المستشفى.

وتابع حديثه ” ابلغتني الممرضة عبر المحادثة بانها كانت متواجدة اثناء وجود اسراء بالمستشفى، وقد سمعت أصوات صراخها، وان لديها تسجيل فيديو للصوت”.

وتضمنت شهادته في هذا الامر: ” بعد أن اثيرت قضية اسراء اعلاميا، ارسلت لي الممرضة عبر ( واتس اب) رسالة تقول فيها ( ضميري بأنبني).. وقد ارسلت لي الفيديو وكنت قد ابلغتها بان عليها أن تتوجه للشرطة ولكنها ابلغتني بأنها خائفة ولا تريد الدخول في تفاصيل… كانت خائفة”.

ونفى مدير مركز الإعلام القضائي في فلسطين فارس سباعنة، الإفراج عن المتهمين في قضية إسراء غريب وهم اشقائها وزوج شقيقتها، ذلك حسب ماذكرته مواقع اخبارية فسطينية.

وكان انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول تطورات قضية الفتاة الفلسطينية الشابة “إسراء غريب” التي قُتلت بسبب خروجها مع خطيبها وتم اتهام أشقائها بقتلها بعد ضربها بشكل مبرح.

اسراء غريب, اخر الاخبار عن اسراء غريب

وعند سؤال المركز الإعلامي القضائي حول الحلول الممكنة لمواصلة المحاكمة في هذه الظروف، أوضح القاضي شديد أنه وفقاً للمادة 16 من قانون تشكيل المحاكم النظامية، يمكن انتقال الهيئة الحاكمة من محكمة بداية بيت لحم لتنعقد في محكمة بداية رام الله، بمقتضى قرار يصدر عن رئيس المحكمة العليا بناءً على طلب من النائب العام.

وتضمن الخبر أنه تم إخلاء سبيل أشقاء إسراء غريب وزوج شقيقتها المتهمون بقتلها دون توضيح حيثيات القرار، الأمر الذي أثار غضب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي .

وتصدر وسم #اسراء_غريب التريند عبر “تويتر”، عبر خلاله المغردون عن غضبهم تجاه هذه الأنباء، مؤكدين أنهم لو فلتوا من قضاء الدنيا وعدالتها، فلن يتمكنوا من الهروب من عدالة الآخرة.

وكان النائب العام، قد وجه في الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، تهمة “الضرب المفضي إلى الموت”، إلى ثلاثة موقوفين على خلفية جريمة قتل غريب.

ورفض في مؤتمر صحافي عقده في حينه، ذكر أية تفاصيل بخصوص دوافع الجريمة، حفاظا على خصوصية الضحية وسلامة الإجراءات وسرية التحقيق، لكنه أكد بشكل قاطع أن الجريمة لم تكن على خلفية ما يسمى “جريمة شرف”.

وتوفيت إسراء غريب يوم 22 آب/ أغسطس الماضي، وقالت الشرطة حينها في بيان رسمي، إنها والنيابة فتحتا تحقيقا في ظروف وفاتها، بعد أن وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد أن فارقت الحياة، وقد تم تحويل جثمانها لمعهد الطب العدلي للتشريح، للوقوف على سبب الوفاة، وضجّت وسائل التواصل الاجتماعيّ بقصّتها التي ألأقت الضوء على العنف الأُسَري.