حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان .. نوضح لكم زوارنا ومحبي موقع “القلعة”حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ..

تابعونا الان لمعرفة التفاصيل كاملة حول حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان .. كونوا معنا الان .

هذا الحديث رواه أحمد في مسنده ( 1 – 259 ) والبزار [ 616 – كشف الأستار ] من طريق زائدة بن أبي
الرُّقاد عن زياد النُميري عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”.
وفي إسناده زائدة بن أبي الرُّقاد لا يصح حديثه قال عنه الإمام البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي
في كتاب الضعفاء. منكر الحديث.
وقال أبو داود لا أعرف خبره. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ولا يكتب
إلا للاعتبار. وذكر الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف ( 234 ) هذا الحديث وقال فيه ضعيف.
وانظر تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ( ص 18 ) للحافظ ابن حجر العسقلاني. فقد أشار إلى ضعفه لتفرد زائدة.

حكم دعاء: اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فللمسلم أن يدعو بالدعاء المذكور، فهو من جملة الدعاء المشروع، وقد روى الإمام أحمد في المسند

وغيره عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ.

وفي رواية غيره: … وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ. وإسناده ضعيف، كما قال الألباني والأناؤوط..

والله أعلم.

ماهو فضل شهر رجب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن شهر رجب من الأشهر الحرم التي قال الله عنها: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم) [التوبة: 36].

ويسمى رجب الفرد، لوقوعه منفرداً عن بقية الأشهر الحرم الثلاثة (ذو القعدة ـ ذو الحجة ـ محرم). ويسمى رجب مضر، لأن مضر هي التي كانت تعظمه

وتحرمه ففي الصحيحين عن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزَّمَانُ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ .

وقد كان أهل الجاهلية يذبحون في هذا الشهر ذبيحة تسمى العتيرة، فجاء الإسلام وأبطلها، قال

صلى الله عليه وسلم : (لا فرع ولا عتيرة). متفق عليه. ولم يثبت من الخصوصيات التي يعتقدها بعض

الناس في رجب شيء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجب حديث.

بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها كذب.) وقال ابن حجر رحمه الله:

(لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة.

وأما من صام من شهر رجب صياما كان يعتاده لأحاديث أخرى كصيام الثالث عشر والرابع عشر

والخامس عشر، أو صيام الاثنين والخميس، أو صيام يوم وإفطار يوم دون تخصيص لهذا الشهر بذلك فلا حرج فيه .
والله أعلم.