من هو هشام عشماوي.. نستعرض لكم زوارنا ومتابعي موقع “القلعة” تفاصيل جديدة خاصة بالمصري هشام عشماوي .

اعلن قبل ساعات عن وفاة هشم عشماوي والان سنتحدث عن التفاصيل الكاملة حول وفاته وماهي افعال ايضا.

من هو هشام عشماوي

هوَ ضابط سابق بالجيش المصري متهم بقيامه بتدبير عددٍ من الهجمات الإرهابية على أهداف أمنية ومؤسسات الدولة بما في ذلك كمين الفرافرة عام 2014 واغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015، وحكم عليه بالإعدام .

انضمّ عشماوي إلى الجيش عام 1996 حتّى أصبحَ ضابطًا في وحدة وحدات الصاعقة. معَ بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وحسب تصريحات زوجته فإنّ عشماوي أظهرَ علامات متزايدة على التطرف

ثمّ تفاقمَ الوضع عقب وفاة والده عام 2010 قبل أن يُقال رسميًا من القوات المسلحة المصرية في العام الموالي في «ظروفٍ غامضةٍ» بعدَ اتهامهِ بنشر الفكر المتطرف والتحريض على العُنف.

احتضنهُ تنظيم القاعدة فانضمّ له ثم انخرطَ عام 2012 معَ أنصار بيت المقدس لكنّه انشق عنها عام 2015 بعد إعلانِ ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وبدلاً من ذلك؛ شكّل عشماوي تنظيمهُ الخاص الذي

سُمّي بالمرابطون والذي اتخذ من ليبيا مقرًا له وظلّ مُخلصًا للقاعدة.

أصبحَ هشام عشماوي في وقتٍ لاحقٍ واحدًا من «أكثر الإرهابين المطلوبين في مصر» قبل أن يتم

القبض عليه في 8 أكتوبر/تشرين الأوّل 2018 على يدِ عناصر من الجيش الوطني الليبي

أثناءَ معركة درنة. بحلولِ 28 أيّار/مايو 2019؛ سُلّم عشماوي إلى السلطات المصرية

افعال هشام عشماوي

عشماوي كان مطلوبا بقوة في مصر لضلوعه في أعمال إرهابية، نفذتها جماعة “أنصار بيت المقدس”

التي ينتمي إليها، كانت أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق في سبتمبر 2013.

وكان الجيش الوطني الليبي ألقى القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرقي ليبيا

في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية.

اقراء ايضا :-

  • علم الصين في مصر يضىء واجهات قلعة صلاح الدين ومعابد الكرنك

قضية هشام عشماوي

كانت محكمة مصرية قد أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام عشماوي

لإدانته في قضيتي “الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة”.

وأعيد عشماوي، وهو ضابط سابق فصله الجيش لتشدده الديني، إلى مصر في مايو/آيار، بعدما اعتقلته قوات تطلق على نفسها اسم “الجيش الوطني الليبي” في درنة، ويقودها الجنرال خليفة حفتر في أكتوبر/تشرين أول 2018.

وكان عشماوي أحد أهم المطلوبين في قضايا تتعلق بالإرهاب. وتشمل هذه القضايا الهجوم على كمين للشرطة والجيش في واحة الفرافرة بصحراء مصر الغربية، ومقتل نحو 22 جنديا في شهر رمضان عام 2014.