قصة المختطف محمد عبدالله الزهراني

قصة المختطف محمد عبدالله الزهراني .. تفاصيل جديدة نستعرضها لكم اليوم في هذه المقالة حو المختطف محمد لزهراني ابن لمختطف عبد الله الزهراني .

تفاصيل قصة المختطف محمد عبدالله الزهراني

تفاجأ مواطن سعودي باتصال شاب يحمل الجنسية الإسرائيلية عليه، مؤكداً له أنه ابنه الذي فقده قبل 28 عاما بالحرم المكي. وقال المواطن عبدالله عبدالرحمن الزهراني إن شابا إسرائيليا اتصل به قبل عدة أسابيع، مدعياّ أنه ابنه المفقود، مبينا أن الشاب أخبره بأنه تعرف عليه عقب ظهور المواطن في برنامج “الثامنة” يتحدث عن فقدانه ابنه خلال أدائه العمرة قبل نحو 28 عاما.

وأكد الزهراني أن الشاب لديه إصرار كبير ويؤكد أنه ابنه، منوها إلى أنه يتحدث اللغة العربية ومتزوج من فتاة إسرائيلية من أصول أمريكية ولديه أبناء بحسب تعبيره.

ماهي نهاية قصة محمد عبدالله الزهراني

تفاصيل اوسع يرويها بألم وحرقة وحسرة لـ«الشرق الأوسط» الوالد المكلوم عبد الله بن عبد الرحمن الزهراني، سعودي الجنسية، في عقده السادس، وأحد ابناء منطقة الباحة (جنوب السعودية) ويقول«كنت مع افراد اسرتي نؤدي فريضة العمرة في بيت الله الحرام وعندما اقيمت صلاة المغربوقفنا جميعا لاداء الصلاة وذهبت انا حيث قسم الرجال، وعندما عدت وجدت عائلتي يبحثون عن الطفل ويعتقدون انه معي وانني اخذته وقت الصلاة معي حتى ينتهوا من اداء صلاتهم، واصبت بحالةلا ادري ما هي، فقد فقدت حتى التفكير في ذلك الوقت».ويتابع رواية قصته «ابلغنا الشرطة في ذلك الحين، وبدأت انا وجميع اسرتي وكل اصدقائي واقاربي الذين حضروا الى الحرم، وبحثنا في كل ركن من الحرم، وسئلنا الطفلة اين اخوها، واخبرتنا ان امرأة سمراء منقبة اخذته منها، وقالت لها ان تذهب وتشرب وتعود لأخذ اخيها، وعند عودتها من برادة الماء لم تجد شقيقها».

اقراء ايضا :-

  • سعودي اسرائيل الزهراني .. معلومات جديدة وحصرية حول المخطوف محمد الزهراني

  • عبدالله الزهراني الطفل المخطوف .. القصة والتفاصيل كاملة

ويضيف الزهراني «لم نخرج من الحرم في ذلك اليوم الا بعد اذان فجر اليوم الثاني، بعد ان انهكناالبحث والتعب والتفكير».كان كل ما سبق اول يوم من فصول قصة عمرها 22 عاما وعدة اشهر، تتجدد في كل صباح ومساء على عائلة ذلك الطفل الذي فقد بين «الحطيم وزمزم»، وهو الان في ربيع عمره الثاني والعشرينوفي ريعان شبابه، ان كانت قد كتبت له الحياة.عبدالله الزهراني والد الطفل المفقود كان يتمنى ان يكون قد دفن فلذة كبده بيديه، معتبرا ان ذلك ارحم من المعاناة التي يعيشها جميع افراد الاسرة منذ ذلك الحادث، حتى ان شقيقته الكبرى التي قاربت الـ30من العمر والتي خطف الطفل من بين يديها تواجه مصاعب والآم كبيرة بسبب ذلك الموقف الذي ظل خالدا في ذاكرتها.