نسيم حبتور

نسيم حبتور .. تابعونا الان في تفاصيل جديدة وخاصة حول اختفاء الشاب وسيم حبتور والذي تغيب عن احضان والدته عشرون عاما .

قصة اختفاء نسيم حبتور

عندما يُبتلى الأهل باختفاء أطفالهم، أو تعرضهم للخطف، وتطول فترة غيابهم لسنوات دون الحصول

على أي خبر أو إشارة إن كانوا لا يزالون بخير ويتمتعون بصحة جيدة، قد يفقدون الأمل برؤيتهم مرة أخرىوتعود الحسرة تنهش قلوبهم وتعذب أرواحهم.

وتعد قصة اختفاء الطفل “نسيم حبتور” إحدى القصص التي عادت إلى الأذهان مرة أخرى، وذلك بعد

أن تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقطع فيديو قام بتسجيله شقيق الطفل “نسيم”.

أما قصة اختفاء “نسيم” فحدثت قبل 21 عامًا، وقد روى والده “نوري حبتور” تفاصيلها لـ”سبق” قبل

عامين قائلًا:” كنا في نزهة على كورنيش الدمام في العام 1996م وذهبت وتركتهم ووقتها كان معه والدته

وشقيقته وشقيقه وهما يكبرانه بالعمر وجميعهم كانوا صغاراً حينها

وكانت هناك أسرة تجلس بجانبنا، وأخبرتني زوجتي أنّ هذه الأسرة كانت تستدرج “نسيم” بإعطائه قطع الحلوى والبسكويت، بعدها اختفى “نسيم” في لمح البصر

وأبلغت وقت ذاك الأمن وبحثوا عنه بالبحر حيث كنا نتنزه دون أثر، وعممت صوره بالشوارع والأحياء والمتاجر الكبيرة دون أن نصل له”.

وأضاف قائلًا:” طوال هذه السنوات وما قضيناه من ألم الفقد وغياب فلذة كبدي لم يتسلل اليأس لنا

ففكرت بالتوجه لتويتر لكونه أكثر مشاهدة واستخدامًا من كافة الشرائح ووجدت تفاعلًا كبيرًا وتعاطفًا شعبيًا”.

اقراء ايضا :-

  • حياة نايف القرادي

  • عايلة القرادي ..عائلة القرادي تنفجر امام الشاشات وتكشف سر

تفاصيل جديدة في واقعة اطفال الشرقية

أذاعت قناة “الإخبارية”، تقريرا، الخميس الماضي كشفت من خلاله تفاصيل جديدة في قضية السيدة التي قبض عليها في المنطقة الشرقية لصلتها بطفلين مخطوفين منذ أكثر من 20 عاماً تخضع للتحقيق كذلك بشأن مختطف ثالث.

وأشارت إلى أن المختطف الثالث هو طفل من الجنسية اليمنية يدعى “نسيم حبتور” اختفى من كورنيش الدمام عام 1996م وعمره عامٌ ونصف، حيث إنّ المحققين يأملون في اكتشاف ما إنْ كانت تؤويه لديها أو تعلم عنه.

وأوضحت القناة أن فحوصات إثبات النسب قد تتسع لتشمل أربعة أبناء وبنتاً واحدة مسجَّلين في الأحوال المدنية كأبناء لها، ولديهم هويات وطنية، وستتحقق الجهات الأمنية فيما إن كان أحدهم هو نسيم حبتور.

وكشف مراسل القناة عن أن التحقيقات في القضية بدأت قبل أكثر من عشرة أشهر، أي قبل

وقت طويل من ظهورها على وسائل الإعلام وتداول الناس للقضية على مواقع التواصل الاجتماعي.