ديانة كيرك دوغلاس

ديانة كيرك دوغلاس .. كيرك دوغلاس (بالإنجليزية: Kirk Douglas) ممثل أمريكي

من أصل روسي، ولد في 9 ديسمبر 1916 وهو والد الممثل مايكل دوغلاس واما بالنسبة لديانته لم يتم الافاح عنها .

اسمه عند الولادة إيسور دانيالوفيتش وقضى طفولته الفقيرة مع والدين مهاجرين وست أخوات

وكان أول فيلم له هو الحب الغريب لمارثا آيفرز (1946) مع باربارا ستانويك.

تطور دوغلاس بسرعة لتتصدر أفلامه شباك التذاكر في الخمسينات والستينات، وعرف بأدوار الدراما الخطيرة، بما في ذلك أفلام الغرب والأفلام الحربية. وخلال مسيرته التي استمرت ستة عقود

ظهر في أكثر من 90 فيلما، وفي عام 1960 ساعد في إنهاء القائمة السوداء في هوليوود.

أصبح دوغلاس نجما عالميا بعد دوره البارز كبطل ملاكمة عديم الضمير في فيلم “البطل” (1949)

ولقي استقبالا إيجابيا وحصد منه أول ترشيح له على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

ومن بين أفلامه المبكرة الأخرى “شاب مع بوق” (1950) مع لورين باكال ودوريس داي؛

“أيس إن ذا هول” أمام جان سترلينغ (1951)؛ “قصة بوليسية” (1951). وتحصل على ترشيح

أوسكار ثاني لدوره الكبير في السيء والجميلة (1952) أمام لانا تيرنر، وترشيح ثالث لتصويره

فينسنت فان جوخ في رغبة في الحياة (1956). وهو من بين آخر النجوم الباقين على قيد الحياة

من عصر هوليوود الذهبي.

في عام 1955، أسس دوغلاس شركة برينا للإنتاج، والتي بدأت بإنتاج أفلام متنوعة مثل

دروب المجد (1957) وسبارتاكوس (1960). وقام ببطولة هذين الفيلمين وتعاون

مع المخرج ستانلي كوبريك الذي لم يكن مشهورا كثيرا وقتها.

وساهم دوغلاس بكسر القائمة السوداء في هوليوود بجعل دالتون ترامبو مسؤولا عن كتابة

فيلم سبارتاكوس ووضع اسمه على الشاشة، رغم أن أسرة ترامبو زعمت أن دوره كان مبالغا فيه.

أنتج ومثل فيلم “لونلي أر ذا بريف” (1962)، والذي جمع طائفة من المعجبين، وفيلم

“سبعة أيام في مايو” (1964)، أمام برت لانكستر، والذي مثل معه في سبعة أفلام.

في عام 1963، لعب دور البطولة في مسرحية برودواي “أحدهم طار فوق عش الوقواق”،

وهي قصة قام بشرائها، والتي منحها لاحقا لابنه مايكل دوغلاس، الذي حولها إلى فيلم حاز على جائزة الأوسكار.

تلقى دوغلاس ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار، وجائزة أوسكار عن مجمل أعماله

ووسام الحرية الرئاسي. وكتب عشر روايات ومذكرات.

حاليا، وهو في المرتبة 17 على قائمة معهد الفيلم الأمريكي بين أعظم أساطير سينما

هوليوود الكلاسيكية، ونجا بالكاد من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في عام 1991 ومن ثم

أصيب بجلطة في عام 1996

فركز بعدها على تجديد حياته الروحية والدينية.

وعاش مع زوجته الثانية، وهي منتجة تدعى آن دوغلاس، وظل معها لأكثر من 60 عاما حتى

وفاته في 6 فبراير/شباط 2020 عن عمر 103 عام.